نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

حول أسماء قوم عاد

 أسماء العاديين ليست إلا اختلاق، استوحاها الرواة واستلهموها واقتبسوها مما علّمنا القرآن الكريم عن قوم عاد.

 

خالد، الخلود

 (خالد بن الخلود)، (الخلود) بن معيد بن عاد، من الآية: [وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ {129} الشعراء]. والخلود (رهط هود) لأنهم نجوا، وكأنهم خلدوا (والخلد قد حاولت عادٌ فما خَلَدوا/ مروج الذهب).

 

شديد، شدّاد

 (شديد) و(شداد) بن عمليق، (شداد) بن عاد، (شدّاد بن هدّاد بن شدّاد بن عاد)، من الشدة، من الآية: [ { وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً } (15) فصلت].

 

إرم

(إرم) بن شداد بن عاد، من [إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الفجر].

 

ضخم، عبد ضخم، ضخم أرم

 (عبد بن ضخم بن إرم) ، (ضخم إرم)، (عبد ضخم بن إرم)، من ضخامة (بسطة) أجسام عاد [وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً (69) الأعراف].

 

عمليق

 بتوراة اليهود (عَمالِق)، ولعلهم عاد أو بقاياهم. و(عمليق بن عاد) من العملاق (الطويل).

 

يعمر

 (يعمر بن شدّاد بن عاد) من العمران (البناء): [أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) الشعراء] أو طول العمر (الخلود) [وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) الشعراء].

 

رياح، رباح

 (رياح بن الخلود بن عاد) أو (رياح بن حرب بن عاد) من الريح [{وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) الذاريات/ {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا (19) } القمر]. وإن كان (رباح)، فلعل الراوي كنّى هوداً بكنية (ابن رباح)، لأنه فاز ونجا (ربح).

 

رمل

رمل (أحد بطون عاد)، لأنهم سكنوا الرمال أو الأحقاف [ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ (21) الأحقاف].

 

جنحوي

(جنحوي بن سعد) أهلكته الريح وأطارته في الهواء كأنه جناح طير.

 

مهد، مهدد

(مهدد) أو (مهد)، اسم جارية، من هددها (صوت صراخها) أو إنذارها قومها بالهد والتهديد (الذي رأته مقبلاً عليهم)، أو من المهد والمهاد، أو كأن الأرض لها (ممهدة) فأبصرت العذاب قبل قومها.

 

لقمان بن عاد

 (لقمان) من القرآن الكريم [ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ (12) لقمان]. كما نجد لدى الرواة الاسم المصغّر (لقيم) بن لقمان بن عاد [ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ (13)لقمان]، لأنهم جهلوا اسمه فجعلوه تصغيراً في اسم أبيه. ومن الآية [لَعَلَّكُمْ  تَخْلُدُونَ] اخترع الرواة حكاية سعي لقمان بن عاد للخلود.

 

ضد، صد

 من بطون عاد: (صد) أو (ضد)، من صدهم عن الإسلام وصدودهم. وربما سموهم (صيدى) من جذر صيد (كاسم ابن صياد)، أو سموهم (ضل) من ضلالهم.

 

الخلجان بن الوهم

(الخلجان بن الوهم)، والخلجان لطوله أو اختلجته (انتزعته واقتطعته) الريح أو الموت، أو مما اختلج في صدره (من شك). و(ابن  الوهم) لضخامته أو لوهمه (شكه).

 

أبو سعيد بن سعد

(أبو سعيد بن سعد)، (مرثد بن سعد) من السعد والخير (لأنه آمن ونجا وذريته). واسمه مرثد من البقاء (لعدم هلاكه) أو لحبسهم إياه عن مكة، أو لأنه كريم.

 

قيل

 هذا العادي اسمه قيل (الملك أو مَن بعده) لأنه رأس عاد وكبيرهم.

 

بنو اللوذية

 (اللوذية) من (لاوذ) من (لود) بالتوراة. والعمالقة نُسِبوا إلى لاوذ. وربما رأى الرواة في لاوذ (لود بالعبرية) معنى أن (يلوذ) العمالقة ببيت الله، فأصبحوا من سكان مكة.

 

الملطاط

 الملطاط لعله من معنى نحو الساحل (بحر العرب)، لأن الناجون من عاد اتجهوا للساحل.

 

ابن هزيمة

 لانهزامه في الحرب (فظفر لقمان .. بسالم بن هزيمة .. فقتلوهم جميعاً حتى أفنوهم)

 

منيعة وحبيب بن جارية

 (منيعة) اسمها من منعتها (وكانت امرأة أنفة عارمة). و(حبيب) لأنه ضيفها ومن أصهارها وأقربائها، و(جارية) لأنه في جوارها (جاري حبيب بن جاريا/التيجان).

 

البعيث

(البعيث بن وقاد) لأن قومه (بعثوه) إلى هود. و(وقاد) ربما تصحيف (وفاد) من إيفاده.

 

هزيلة بنت هزال

(هزيلة بنت  هزال)، (هزيلة بنت هزيل)، وهي الناجية الوحيدة. فقد يتضمن اسمها أنه لم يبق من عاد إلا الهزل (الفقر) أو هزلها العذاب. كما جاءت أسماء (هزال بن هزيلة)، (هزال بن هزيل). وقد يتضمن اسم (هزيل بن همل) أنه همل أي تركه العذاب ونجا.

 

وفد

(وفد) بطن من عاد. ويبدو من الوفد (السبعين رجلاً) الذين أرسلوهم عاد إلى مكة للاستسقاء.

 

عوص بن إرم بن عاد

 (عوص بن إرم) منقول عن التوراة، وجعلوا أرام التوراة نفس إرم القرآن.

 

حامد العولقي