نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

بصل

 

النقش

  

ويستصين بن ذفرأ ۨ وبن بصل ۨ

(ويستصيأ؟ من الذفراء ومن البصل)

سياق النقش: لقبلى ذهخطأو بمرأهمو ألمقهو بعل أوم ك أل صبنو وثب بمحرمن ويستصين بن ذفرأن وبن بصلن وشعر خطيأن

= لقبلى ذي أخطأوا بمرئهم "الإله" كي ألاّ صبنوا؟، وثاب بالمحرم، ويستصيأ؟ من الذفراء ومن البصل، وشَعَرَ "الإله؟" بالخطايا "التي ارتكبوها بمعبده"

جام 720/ لقبلى (= لما كان من قبل)/ ألمقهو بعل أوم (= اسم إله)/ ثب: لعله ثاب = عاد، أو وثب (=جلس)/ يستصين لعله يستصي مثل يستصيأ من صيأ [تهذيب اللغة : وَقَالَ أَبُو عُبيد: صَيّأْتَ رأسَه تَصْيآءً: بللتُه قَلِيلا قَلِيلا. وَقَالَ غَيره: هُوَ أَن يغسلهُ فيثوّر وسَخَه وَلَا يُنَقِّيه]./ كلمة (ذفرأ) بالنقش قد يقصد به الرائحة الكريهة المنبعثة من صاحب النقش أو قد يقصد بقلة الذفراء كريهة الرائحة [المحكم والمحيط الأعظم :والذًّفْراءُ بَقْلَةٌ رِبْعِيَّةٌ دَشْتِيَّةٌ تَبْقَى خَضْراءَ حَتّى يُصِيبها البَرْدُ وقِيلَ هي عُشْبَةٌ خَبِيثَةُ الرَّيحِ لا يَرْعاها المالُ وقِيلَ هي شَجَرَةٌ يُقالُ لها عِطْرُ الأَمَةِ وقالَ أَبو حَنِيفَةَ هي ضَرْبٌ من الحَمْض وقالَ مَرَّةً الذَّفْراءُ عُشْبَةٌ خَضْراءُ تَرْتَفِعُ مِقْدار الشِّبْرِ مُدَوَّرَةُ الوَرَقِ ذاتُ أَغْصانٍ ولا زَهْرَةَ لها ورِيحُها رِيحُ الفُساءِ تُبَخِّرُ الإِبِلَ]/

والمعنى العام : للذي كان منهم قبلاً: أنهم أخطأوا بحق سيدهم الإله، نحو أنهم ألاّ صبنوا؟ وجلس بالمعبد أو عاد إليه، ويبلل بدنه بالماء القليل من رائحة بقلة الذفراء (أو من رائحة النتن المنبعثة منه) ومن رائحة البصل، وشعر الإله بالخطايا

 

المعاجم

تاج العروس : البَصَلُ، مُحَرَكَةً: م معروفٌ وَقد جَاءَ ذِكرُه فِي القُرآن، ويُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ، فيُقال: أَكْسَى مِن البَصَلِ. ومَنافِعُه مذكورةٌ فِي كُتُب الطِّبِّ. واحِدَتُه بهاءٍ.

 

 حامد العولقي