نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

نوخ

 

نوخ- مناخة

النقوش

يملأن منختهمُ ذيفد بثني برق ۨ

(يملأ مناختهم "منخاتهم" كذا بثني برق)

السياق: بذت هوفى-همو ألمقه بتبشرة تبشرو بعمهو ك يملأن منختهمو ذيفد بثني برقن وخمرهمو ألمقه بعل أوم ملىء مأخذهمو ذيفد بسقي دثىء وخرف

بذات أوفاهم "الإله" بتبشارة تبشروا بمعه كي يملأ مناختهم (أو منخاتهم) كذا بثني برق، وخمرهم "الإله" ملأ مأخذهم كذا بسقي دثيء وخريف= أي أن الإله أوفاهم ببشارته بأن يملأ بركتهم بموسمي مطر، ووهبهم الإله بأن ملأ خزانهم بسقي موسم الدثأ وموسم الخريف

Ja 618 MaMB 259; ZI 1 /

 

 

 

 

يوم صدق بنخلهُ ومنخيهُ بفتح سبأ

منخيهو

YM 18352 / الفتح هو الحكم القضائي/ فيبدو أن صاحب النقش صدقت له ملكية النخل (أشجار النخيل أو المزرعة) وصدقت له ملكية المنخى (البركة) أو المناخي (البرك) بفتح سبأ أي بحكم قضائي من "قضاة"  سبأ


وهنخيو بعلى يسرن مفلق ۨ

(وأنخو بِ على كذا المفلق)

زيد عنان 71/ كتاب تاريخ حضارة اليمن القديم/ يبدو أن "يسران" هو اسم المنخى (=الخزان المائي/ البركة)/ والمفلق: يبدو أنه مخرج الماء/ ومعنى العبارة غير واضح، ولكن قد يكون معنى (أنخوا) هو أنهم (أبركوا، صبّوا، أنزلوا) الماء.


 

المعاجم

تهذيب اللغة :  النَّوْخَةُ: الإقامةُ.... والْمُنَاخُ: الموضعُ الَّذِي تُنَاخُ فِيهِ الإبلُ..... والأصلُ: الإنَاخَة، والنَّوْخَةُ.

تاج العروس : أناخ به البلاء والذل، وهاذا مناخ سوء، للمكان غير المرضي.

الصحاح : والنخ: الإبل التي تُناخُ عند المصدِّق ليصدقها.

لسان العرب : ونَخْنَخْت الناقةَ فَتَنَخْنَخَتْ: أَبركتها فبركَت؛ قَالَ: وَلَوْ أَنخْنا جَمْعَهُمْ تَنَخْنَخُوا... وتنَخْنَخَ الْبَعِيرُ: بَرَكَ ثُمَّ مكَّن لثَفِناتِه مِنَ الأَرض. وتنَخْنَخَت النَّاقَةُ إِذا رَفَعَتْ صَدْرَهَا عَنِ الأَرض وَهِيَ بَارِكَةٌ.

ملاحظة: رغم أن البركة (بركة الماء) من بروك الماء فيها، ورغم أن جذر نوخ يعرف بجذر برك [القاموس المحيط : والمُناخُ، بالضم: مَبْرَكُ الإِبِلِ.] إلا أن المعاجم لم تحتوي على كلمة (المناخة) أو (المنخاة) بمعنى بركة الماء. ولكن قد تقترب هذه العبارة في المعاجم [لسان العرب : نَوَّخ اللَّهُ الأَرض طروقَةً لِلْمَاءِ أَي جَعَلَهَا مِمَّا تُطِيقُهُ.] من معنى الكلمة بالمسند.

وقد يحتمل أن تكون كلمة (م ن خ ى) بالمسند، من معنى آخر غير جذر (نوخ).

 

 

 حامد العولقي