أعلام نُسِبوا إلى أفعالهم

 تاريخ المدينة لابن شبة وسيرة ابن هشام : وعمرو بن الحضرمي أول من قتله المسلمون/ المحاضرات - اليوسي : عمرو بن الحضرمي، وهو أول مقتول على الكفر./ نزهة الألباب في الألقاب – ابن حجر: حضر موت، جد اليمانية اسمه عامر ذكر ذلك المبرد لأنه كان لا يحضر حربا إلا كثرت فيه القتلى فقال عنه من رآه حضر موت/ تاج العروس: وقال جَماعَة :سُمِّيَتْ حَضْرَمَوْت لأَنَّ صالِحاً عليه السلام لمَّا حَضَرَهَا مَاتَ / أنساب الأشراف – البلاذري: ومهجع مولى عمر بن الخطاب، قتله عامر بن الحضرمي. فيقال إنه أول قتيل يوم بدر.
الكامل– ابن الأثير: فهلك ابن الحضرمي وسبعون رجلاً معه/عمدة القاري: ابن الحضرمي هو عبد الله بن عمرو بن الحضرمي وأبوه عمرو هو أول من قتل من المشركين/ عمدة القاري: طلحة .. أمه الصعبة بنت الحضرمي أخت العلاء بن الحضرمي ... وكان يومئذ أول قتيل/ الإستيعاب – ابن عبد البر: أول قتيل طلحة بن عبيد الله./ [تاريخ المدينة – ابن شبة: فقال عثمان: الآن يا ابن الحضرمية ! ! ألبت الناس علي/عثمان ...ويقول: إن فلاناً يعني طلحة قد قتَلَني بالعطش]/ مصنف ابن أبي شيبة : فانههم عن قتل عثمان فقال ما أستطيع دفع دم أراد الله إهراقه .. علي ... وهو يقول بئس ما ظن ابن الحضرمية أن يقتل ابن عمي/ [شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد: يعنى دم عثمان ، وكان طلحة من أشد الناس تحريضا عليه./ روى أن عثمان قال : ويلى على ابن الحضرمية - يعنى طلحة - ... وهو يروم دمى يحرض على نفسي]

ومثل قوله تعالى لنوح [وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) هود، (27) المؤمنون]، أي لا تراجعني [تفسير ابن أبي حاتم : نهى الله عز وجل نوحا عليه السلام أن يراجعه في أحد]./ تاج العروس: والخِطَابُ والمُخَاطَبَةُ : مُرَاجَعَةُ الكَلاَمِ ... قال الله تعالى : " وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا " / مقاييس اللغة لابن فارس : الكلامُ بين اثنين، يقال خاطبهُ/ المصباح المنير – الفيومي: خَاطَبَهُ مُخَاطَبَةً وَخِطَابًا وَهُوَ الْكَلَامُ بَيْنَ مُتَكَلِّمٍ وَسَامِعٍ/ [تاريخ الطبري: إن عمر بن الخطاب كان كل من ولى فإنما يطأ على صماخه إن بلغه عنه حرف جلبه ثم بلغ به أقصى الغاية ... معاوية كان أخوف من عمر من يرفأ غلام عمر منه/ الكامل لابن الأثير: أقررتم لابن الخطاب ... وطئكم برجله وضربكم بيده وقمعكم بلسانه فدنتم له/مسند أحمد: إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به].  / أساس البلاغة – الزمخشري: خاطبه أحسن الخطاب، وهو المواجهة بالكلام/ 

تهذيب الأسماء – النووي: ابن خطل الكافر:... وسماه محمد بن إسحاق عبد الله بن خطل/التنبيه والإشراف– المسعودي: وابن خطل ... فقتل الغلام ... وارتد مشركاً
المحكم والمحيط الأعظم-ابن سيده: والخَطِلُ : الأحمق العَجِل/كتاب الابل– الاصمعي: والخطل الكثير الخطإ المختلط/ تهذيب اللغة ـ الأزهري: الخَطِلُ : المضطرب

تاريخ الطبري: وقال ناس من الناس لتلك الضربة إن السلاح لا يحيك في طليحة/ الكامل في التاريخ - ابن الأثير: فضعف أمر طليحة حتى لم يبق إلا أخذه، فضربه بسيف، فلم يصنع فيه شيئاً، فظهر بين الناس أن السلاح لا يعمل فيه، فكثر جمعه/الأعلام للزركلي: ارتد طليحة، وادعى النبوة، ... فضربه ضرار بسيف يريد قتله، فنبا السيف، فشاع بين الناس أن السلاح لا يؤثر فيه/الإصابة - ابن حجر: حمل على طليحة فضربه ضربة خر منها مغشيا عليه ... فافاق طليحة وتداوى منها واشاع بان السلاح لايحيك فيه فافتتنوا به/جامع الأحاديث للسيوطي: فأعطاه سيفه فشحذه له ثم قام إليه فطبق به هامته فما حصه وخر طليحة مغشيا عليه وأخذوه فقتلوه فلما أفاق طليحة

جمهرة اللغة – ابن دريد: وفي الحديث: " كل صلاة لا يُقرأ فيها بأم الكتاب فهي خِداج "، أي مقصِّرة عن بلوغ تمامها/ الصجاج للجوهري: خدجت الناقة ... والولد خديج، إذا ألقت ولدها قبل تمام الأيام/ المنتقى شرح الموطأ للباجي: الخداج الناقص الذي لا يتم

القاموس: والمُراوحَةُ بينَ العَمَلَيْنِ : أن يَعْمَلَ هذا مَرَّةً وهذا مَرَّةً / المحكم– ابن سيده: والمراوحة عملان في عمل يعمل ذا مرة وذا مرة.

تاريخ الطبري: أخذ الراية عبدالله بن رواحة .. فجعل يستنزل نفسه ويتردد بعض التردد/ تاريخ ابن عساكر: و ابن رواحه صرف وجهه./ فتح الباري - ابن حجر : ثم أخذها بن رواحة فحاد حيدة/ أسد الغابة – ابن الأثير: مضيا وتردد عبد الله بعض التردد ثم مضى فقتل/ تاريخ ابن عساكر: ثم أخذ الراية بعده عبد الله بن رواحة فاستشهد ثم دخل الجنة معترضا فشق ذلك على الأنصار قيل يا رسول الله ما اعتراضه قال لما أصابته الجراح نكل فعاتب نفسه فشجع فاستشهد/ سير أعلام النبلاء – الذهبي: فلما قتلا، كره ابن رواحة الاقدام/ طبقات فحول الشعراء – ابن سلام: وابن رواحة فلما قتل صاحباه كأنه تكره الإقدام/شرح نهج البلاغة – ابن أبي الحديد: فرأيت في سرير ابن رواحه ازورارا عن سريري صاحبيه، فقلت لم هذا ؟ فقيل لانهما مضيا، وتردد هذا بعض التردد،.... أخذ ابن رواحة الراية جعل يتردد بعض التردد، ويستقدم نفسه يستنزلها.

أسد الغابة – ابن الأثير: إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم؟ فقال: كذب بنو الزرقاء، بل هم ملوك من شر الملوك/ نهاية الأرب – النويري: ومروان ... وكان يقال له ولولده بنو الزرقاء، يقول ذلك من يريد ذمهم وعيبهم/ نثر الدر – الآبي: لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر ... كما كل ضبيّ من اللؤم أزرق/ لسان العرب : والأَزْرَقُ العَدُوُّ/ تفسير القرطبي : والعرب تتشاءم بزرق العيون وتذمه/ تفسير ابن أبى زمنين: يومئذ زرقا أي مسودة وجوههم/ غريب الحديث لإبراهيم الحربي: "يدخل عليكم رجل ينظر بعيني شيطان" . فدخل رجل أزرق

 الذين سموا ابن سبأ بابن السوداء لم يقصدوا تحقيره بسواد والدته وإنما تحقيره هو بسواد قلبه وكبده وعمله. والعرب يسمّون العدو بالديلم (لسواده وظلمته بأعينهم)، وينعتونه بأسود الكبد. ويطلقون صفة السواد على الشيطان والشر والشؤم والسوء والحزن والموت والحرب والعداوة والقبح والظلم، وحسبنا الآية [وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا]. ولذلك قالوا أن ابن ملجم اسودّ واحترق، واسودّ ابن سبأ لسّبه الصحابة وحربه، واسودّ ذو الخويصرة وذو الثديّة، واسودّت وجوه أعداء الصحابة، واسودّ الناصبي بأعين الشيعة. وكما سمّوا الذي سبأ المدينة (غزاها) بابن سبأ، وسمّوا الذي حارب الخليفة بابن حرب، كذلك سمّوا أسود القول والفعل بابن السوداء.

من معنى استحالة التقائهما [لسان العرب : وابْنا سُباتٍ الليل والنهار .. كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَا ... ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام ثم انْتَبَه وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة .. ابنا سُبات أَخوانِ مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ]

مجمع الأمثال – الميداني: أجود من هرم: هو هرم بن سنان بن أبي حارثة المري. وقد سار بذكر جوده المثل./ المستقصى– الزمخشري: اَمْضى مِنَ السِّنَانِ/[الرسائل – الجاحظ: بلسان أمضى من السنان/ اللسان أنفذ من السنان]/ تفسير الطبري : وهو أنفذ من سنان

[الإستيعاب في معرفة الأصحاب - ابن عبد البر : الذي ولى قتل الحسين بن علي سنان بن أبي سنان النخعي لا رحمه الله ويصدق ذلك قول الشاعر: وأي رزية عدلت حسيناً ... غداة تبيره كفا سنان]. والنخعي لعله من معنى الذبح [كتاب الأفعال - ابن القطاع: ونَخَع الذابح نَخَعاً قَطَع النخاع/ لسان العرب : والنخْعُ القتلُ الشديدُ ... والنخْع أَشدُّ القتل]. وروى الطبري أن النخعي هو من قطع رأس الحسين [تاريخ الطبري : وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس بن عمرو النخعي فطعنه بالرمح فوقع ثم قال لخولي بن يزيد الأصبحي احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف فأرعد فقال له سنان بن أنس فت الله عضديك وأبان يديك فنزل إليه فذبحه واحتز رأسه]/ القاموس: السِّنان: نَصْلُ الرُّمْحِ/ تاج العروس: وفى المحكم سنان الرمح حديدته لصقالتها وملاستها.

 ديوان الأدب- أبو إبراهيم الفارابي: وشَدَّ عليه، أي: حَمَلَ/ مجمع الأمثال- النيسابوري: أشُدُّ عَلَى الكَتِيبَةِ / تاريخ الطبري: ولم يمهلوهم أن شدوا عليهم والتحم القتال/ ديوان عنترة: إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُوا أشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِل//الطبري: فحمل عليه رفاعة بن شداد فكشفهم عنه ... فعطف عليهم وهو يقول ... أنا ابن شداد ... فقاتل حتى قتل// الكامل في التاريخ - ابن الأثير : ونزل عقيل بن شداد فقاتل حتى قتل

تهذيب اللغة للأزهري: وقال ابن الأعرابي: شَتَرَ قطع/ اللسان: ‏ ابن الشَّتْرَاءِ. قال ابن الأَثير: هو رجل كان يقطع الطَّريق.

 صبح الأعشى – القلقشندي: مالك بن الأشتر النخعي ... مالك بن الحرث الأشتر/ خزانة الأدب - إبن حجة الحموي : مالك بن الأشتر النخعي/ بهجة المجالس - ابن عبد البر : مالك بن الأشتر /[فتوح الشام – الواقدي: مالك بن الاشتر النخعي/ ومالك ابن الاشتر]/ أنساب الأشراف : مالك بن الأشتر النخعي/تهذيب التهذيب – ابن حجر: الاشتر، هو مالك بن الحارث/تاريخ الطبري : وهل سعر الأرض غير الأشتر/ أنساب الأشراف – البلاذري: هذا والله الأشتر الذي سعر البلاد كلها على أمير المؤمنين/ وبالنقوش اليمنية جاء جذر شتر متعلق بالتخريب والإساءة [بافقيه 26: ربرتوار 4090: نفس ربعة بن حي(م)، وليقمعن عثتر شرقٍ ذينهكن وشترهو/بافقيه 27: ربرتوار 4091: نفس تعمر ومنمو يشترهو ليقمعن عثتر شرقٍ]، ص 176، مختارات من النقوش اليمنية القديمة. ومضمون النقشين السابقين أن الإله عثتر الشارق سيقمع مَنْ يشتر القبر./[تاج العروس:الشَّتْرُ: القَطْعُ..وشَتَرَه : غَتَّهُ وجَرَحَه ... رجلٌ شِتِّيرٌ شِنِّيرٌ .. كَثِير الشَّرِّ والعُيُوبِ سَيِّئ الخُلُقِ... شَتَّرَ بالرجلُ تَشْتِيراً : عَابَه وتَنَقَّصَه...وشَتَرَ ثَوبَه : مَزَّقَه].

أظنه لكثرة حروبه لقبوه بابن الأشتر، ثم فسّر الرواة لقبه بحكاية أنه ورث شدة بأسه في الحروب من جده الأشتر [شرح نهج البلاغة – ابن أبي الحديد: فأصابها محمد بن مروان يوم قتل ابن الاشتر، فأخذها من ثقله فقيل: إنها كانت حاملا بمروان، فولدته على فراش محمد بن مروان، ولذلك كان أهل خراسان ينادونه في الحرب : يا بن الاشتر .... فوضعت حملها على فراش محمد بن مروان، ولذلك كانت المسودة تصيح به في الحرب : يا بن مصعب ! ثم يقولون : يا بن الاشتر ! ].

 البلاغة - الزمخشري : الصَّيَدُ: الكِبْرُ/ كتاب الأفعال - ابن القطاع:  ( صَيَد ) ... والرجل تكبَّر./ المخصص ـ لابن سيده: الصَّيَد - وهو التَكَّبر

الصحاح– الجوهري: وصافَ السهمُ عن الهدف .. عدل عنه. ومنه قولهم: صافَ عنِّي شرُّ فلانٍ، وأَصافَ الله عني شرّه./ المخصص ـ لابن سيده : تَضَيَّفَتْ الشّمس للغروب وتَصَيَّفَتْ : إذا مالتّ/ تاج العروس : وصافَ عَنِّي وَجْهُهُ : مالَ/ تاج العروس : والمَصِيفُ : المُعْوَجُّ من مَجارِي الماءِ مِن صافَ/ سيرة ابن هشام: إصْرَارُ ابْنِ صَيْفِيّ عَلَى كُفْرِهِ، أَبُو عَامِرٍ فَأَبَى إلّا الْكُفْرَ وَالْفِرَاقَ لِقَوْمِهِ .. فَخَرَجَ مِنْهُمْ إلَى مَكّةَ ... مُفَارِقًا لِلْإِسْلَامِ وَلِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ

تاريخ ابن خلدون : الصفريّة فقيل نسبوا إلى ابن صفّار وقيل اصفروا بما نهكتهم العبادة/ لسان العرب: سموا صُفْرِيَّةً لأَنهم نسبوا إِلى صُفْرَةِ أَلوانهم وقيل إِلى عبدالله بن صَفَّارٍ ... صِنْفٌ من الخوارج نسبوا إِلى زياد بن الأَصْفَرِ رئيسهم.... وخاصم رجُل منهم صاحبَه في السجن فقال له أَنت والله صِفْرٌ من الدِّينِ فسموا الصِّفْرِيَّة/ الكامل في اللغة والأدب : سموا صفرية، لأنهم أصحاب ابن صفار، وقال قوم: إنما سموا بصفرة علتهم

رسائل ابن حزم: ولم يبايعه جمهور الصحابة، ..، وخالف عليه معاوية/  الإستيعاب: نوزع حتى جرد السيف وطلبها/ صحيح مسلم: ويطلب هذا ميراث امرأته/ [شرح نهج البلاغة: هو يطلب الخلافة أشد الطلب / يطلب الخلافه قولا وفعلا/ طلب الخلافة]/ منهاج السنة النبوية: طلب الخلافة لنفسه وقاتل عليها/ تاريخ الطبري: ولقد طلبها أبوك... ثم طلبها بكل وجه وقاتل عليها

يبدو أن الطالبي من معنى (الذي يطلب الخلافة بالسيف)، وليس نسبة لعلي بن أبي طالب، ولكن اختلط الأمران خاصة أن الذي يطلب الخلافة لابد أن يدعي أنه علوي [نهاية الأرب ـ النويري: أخبار من نهض في طلب الخلافة من الطالبيين في الدولة الأموية والدولة العباسية فقتل دونها/ منهاج السنة النبوية – ابن تيمية: من قام من الطالبيين أو غيرهم بالحجاز أو الشرق أو الغرب يطلب الولاية/ مجموع الفتاوى – ابن تيمية: وقد قتل جماعة من الطالبيين على الخلافة لا سيما فى الدولة العباسية]

الاشتقاق- ابن دريد: سُوَيد بن غُطَيف. وكان سُوَيدٌ إذا غضِب على قومه ادَّعَى إلى غَطَفان.

نثر الدر في المحاضرات : ألأم من ابْن قرصع: رجل من أهل الْيمن./ [المستقصى - الزمخشري :اَلأَمُ مِنَ ابْنِ قَرْصَعٍ: هو رجل بمنى كان متعالما باللؤم/اوضع من ابْن قرصع]/ المحيط في اللغة:ويَقولون: " ألأمُ من قَرْصَعٍ؛ ومن ابْنِ قَرْصَعٍ "، وهو من أهْلِ اليَمن.
القاموس: وقَرْصَعَ : انْقَبَضَ واسْتَخْفَى وأكَل أكلاً ضعيفاً وأكَلَ وحْدَه لُؤْماً / المحيط في اللغة - ابن عباد : والمُقَرْصِعُ الذي يَأكُلُ وَحْدَه مُخْتَفِياً من لُؤمِه./التكملة والذيل والصلة للصغاني : وقال أعرابي من بني تميم: إذا أكل الرجل وحده من اللؤم فهو مقرصع. يقال: ألأم من قرصع، ومن ابن القرصع، وهو رجل من أهل اليمن.

نوادر المخطوطات : ومنهم (ابن قرقرة) وهو زرعة .. بن مطرود ..، وكان قتل أباه وهرب إلى بني تغلب، فنسبوه فقال: أنا ابن قرقرة، يريد الأرض/ المحكم لابن سيده: والقرقر، والقرقرة: أَرض مطمئنة لينَة.

تتبصير المنتبه بتحرير المشتبه - ابن حجر:  وثابت بن قطنة ..قلت: ليس قطنة اسم أبيه، بل لقبه هو / المزهر في علوم اللغة – السيوطي: وفي الأغاني : ثابت بن قُطْنة هو ثابت بن كعب لقّب قطنة لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه فذهب بها فكان يجعل عليها قُطْنة/ أنساب الأشراف : ثابت بن قطنة الأزدي/ الوساطة بين المتنبي وخصومه - الجرجاني : ثابت بن قُطْنة العتكي/ البيان والتبيين – الجاحظ: ثابت بن قطنة/ تاج العروس : وَقَعَ للذَّهبيّ في المُشْتبهِ : ثابِتُ بنُ قُطْنَةَ شاعِرٌ بخُرَاسانَ، فجَعَلَه أَباً له، وهو غَلَطٌ نبَّه عليه الحافِظُ وغيرُهُ .

مقاتل الطالبيين - أبو الفرج الأصبهاني: سميت الجرباء بنت قسامة لحسنها. /أساس البلاغة – الزمخشري: ووجه مقسّم: معطًى كلّ شيء منه قسمه من الحسن فهو متناسب.

 المحيط في اللغة: والكُلاّبُ والكَلُّوْبُ: خَشَبَةٌ في رأسها عُقّافَةٌ من حَدِيدٍ./ إكمال الإعلام بتثليث الكلام : وَالْكلاب، والكلوب حَدِيدَة معطوفة كالخطاف./تاج العروس: وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعيدِ بْنِ كُلاّبٍ .. وهو رأْسُ الطّائفة الكُلاّبِيّة .. ويقال له ابْنُ كُلاّبٍ، وهو لقبٌ، لشدّة مُجَادلتِه في مجلسِ المناظرةِ . وهاكذا كما يُقال فُلانٌ ابْنُ بَجْدَتِهَا، لا أَنّ كُلاَّباً جَدٌّ له كما ظُنَّ/ لسان الميزان لابن حجر : ويقال أنه قيل له ابن كلاب لأنه كان يخطف الذي يناظره/ سير أعلام النبلاء : ابْن كُلاَّبٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ البَصْرِيُّ رَأْسُ المُتَكَلِّمِيْنَ بِالبَصْرَةِ فِي زَمَانِهِ، ..وَكَانَ يُلَقَّبُ: كُلاَّباً؛ لأَنَّهُ كَانَ يَجُرُّ الخَصْمَ إِلَى نَفْسِهِ بِبَيَانِه وَبَلاَغَتِه.

الأخبار الطوال للدينوري : فأبادوا طسما، فلم يفلت منهم إلا رجل يقال له، رياح بن مرة، فإنه مضى على وجهه/ خلاصة السير الجامعة –نشوان: فلم يسلم أحد إلاّ رجل واحد اسمه رياح بن مرة، فانه هرب منهم، فطلبوه. فأعجزهم هرباً

شرح النووي على مسلم : قال كثيرون المراد ببني ماء السماء العرب كلهم لخلوص نسبهم وصفائه

 لسان العرب: ابن المَراغةِ ...وقيل لأَن كليباً كانت أَصحابَ حُمُرٍ/[خزانة الأدب– البغدادي: والفرزدق يقول لجرير يا ابن المراغة تعبيراً له بأن عشيرته بني كليب أصحاب حمير/يا ابن المراغة كيف تطلب دارماً، وأبوك بين حمارةٍ وحمار]/ تهذيب اللغة : وَكَانَ الفرزدق يَقُول لجرير: يَا ابْن المراغة ينْسبهُ إِلَى الأتان/ مجمع الأمثال– النيسابوري: لقي الفرزدقُ جريرا .. فقال : يا أبا حَزْرة أراك تَمَرَّغ في طواحين الشأم/ المحاسن والمساوئ - البيهقي: فقال: ..، قم فاركبه، فألقى النصراني ثوبه وقال: خبّ يا ابن المراغة، .. وقالوا: يا أمير المؤمنين إن النصراني لا يركب الحنيف المسلم!

أنساب الأشراف للبلاذري : وَيُقَال إن الحجاج كَانَ يطعم فِي شهر رمضان وغيره كل يَوْم ألف خوان، .. فيقول: هَلْ تفقدون شيئًا .. فَقَالَ رَجُل يومًا: ما نفقد أيها الأمير شيئًا إلّا المرق فإنه قليل، فضرب صاحب طعامه وقَالَ: ويلك يشكو قلة المرق، وأنت بين دجلة والزابي. فأهل بيت هَذَا الرجل بالشام يُقال لهم بنو المرق.

تفسير الطبري :كَانَ يُقَالُ: لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ مِنَ الْوَحْيِ شَيْئًا، كَتَمَ هَذَا عَنْ نَفْسِهِ/ الاستذكار - ابن عبد البر : فقالت هذا بن أُمِّ مَكْتُومٍ ... وَقَالَتْ عَائِشَةُ لَوْ كَتَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْوَحْيِ شَيْئًا لكتم هذا/ الدر المنثور للسيوطي: لَو أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتم شَيْئا من الْوَحْي كتم هَذَا عَن نَفسه/ تفسير الثعلبي : جاءَهُ الْأَعْمى وهو ابن مكتوم ..قال ابن زيد كان يقال: لو كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من الوحي لكتم هذا.

 المخصص - ابن سيده: ومنه قولهم في بعض النّحويين ابنُ النّحو قال علي بن حمزة هو مَسْلَمَةُ بن عبد الله بن سعد الفِهْرِيُّ وهو ابن أخت عبد الله بن أبي إسحاق الحَضرَمي النّحوي، وعلى هذا قال اليزيدي أنا ابن القَماطِر/ غاية النهاية في طبقات القراء-ابن الجَزَرِي : مسلمة بن عبد الله بن محارب, أبو عبد الله الفهري البصري النحوي، .. كان مسلمة بن عبد الله ... كان من العلماء بالعربية./ [نور القبس - اليغموري: مَسْلَمَةُ بن عبد الله بن سعد بن محارب الفهري وهو مسلمة النحو/ ومن أخبار مسلمة النحوي]

خفاف. ربما لأنه خفاف [العباب– الصاغاني: ورجل خفاف وخفيف: بمعنى]. ونجده خفيفاً وشريداً وكالريح [تاريخ اليعقوبي : وخفاف بن ندبة، .. وأبوه... بن الشريد بن رياح ... بن خفاف]. ندب، أي ماض خفيف [ خزانة الأدب – البغدادي: رجل ندب أي : خفيف في الحاجة .. وندب ...أي : خف في العمل]. و(ندبة) ليس اسم أمه [خزانة الأدب – البغدادي: ندبة هذه كانت سوداءً]

ربيع الأبرار – الزمخشري: فقال امرؤ القيس: إني لأعجب من بيتكم هذا كيف لا يحترق عليكم من جودة شعركم. فقيل لهم بنو النار.

الصحاح في اللغة – الجوهري: وَقَصْتُ عنقَه أَقِصُها وَقْصاً، أي كسرتها/ تاج العروس : وَقَصْتُ الشَّيْءَ إِذا كَسَرْتَهُ .

نثر الدر – الآبي: إن شاعراً أتى أبا البختري وهب بن وهب - وكان جواداً/ تاج العروس: أَبو البحترِيّ مِن أَجودِ الناس، واسمُه وَهبْ بنُ وَهْب./ الكامل في اللغة - المبرد : ويروى أن شاعراً أتى أبا البختري وهب بن وهبٍ، وكان من أجود الناس/ تاريخ ابن عساكر: كان أبو البختري وهب بن وهب جوادا سمحا كريما
المعارف - ابن قتيبة الدينوري : ثلاثة أسماء في نسق أبو البختري القاضي هو وهب بن وهب بن وهب.

تاريخ الطبري : فرأيت إنسانا يأتيها ... فتخرج إليه فيعطيها شيئا معه ... فقلت لها يا أمة الله من هذا الرجل ... فيعطيك شيئا ما أدري ما هو ... قالت هذا سهل بن حنيف بن واهب ... فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها وقال احتطبي بهذا

الأخبار الطوال- الدينوري: عرضوها على عبد الله ابن وهب الراسبي، فقال: هاتوها/أنساب الأشراف: وعرضوا رئاستهم...حتى قبلها ذو الثفنات عبد الله بن وهب الراسبي