طليحة بن خويلد
ابن خويلد
ربما سمّي بابن خويلد لأنه
خلد
(بقي)
ولم يُقتل في حروبه ضد المسلمين
(أثناء ادعائه النبوة كغيره ممن تنبأ
كمسيلمة والعنسي اللذين قُتلا)[1].
فهو (ابن خويلد) لأنه (بقي) على قيد الحياة، إذ
نجا وعاش حتى تاب وأسلم. أو لأنه
خلد ولم يُقتل بعد أن ضُرب بالسيف[2]. أو لأنه
تاب وأسلم وقاتل في سبيل الله حتى نال الشهادة
(والشهيد حي يُرزق خالد عند الله وليس بميّت).
وربما نجد إشارة لمعنى اسم (خويلد) في هذه الرواية
[فقال حبال:
أنا
ابن خويلد، فقال النبى:
قتلك الله وحرمك الشهادة][3].
فكأن حبالاً يدعي الخلود
(البقاء) لكنه
نال القتل
(أي عكس ما تسمّى به من
الخلود).
فلقب (ابن خويلد)، كأن معناه
الناجي الذي فلت
[ونجا طليحة/ وأفلت
طليحة][4]. كما نلاحظ
جذر (نجا) يتكرر في حروب طلحة
(لكثره هربه)،
مثل هربه[5]
وهو يحاول غزو المدينة، ثم مثل قوله
(فالنجاة النجاة)[6] في حرب
الأحزاب، ثم مثل قوله
(من استطاع منكم أن يفعل مثل ما فعلت
وينجو بأهله فليفعل)[7] في حرب
بزاخة. فهذا الفرار والهرب والنجاة الذي
اشتهر به طلحة بن خويلد قد يدل على معنى اسمه خويلد
وأنه في آخر المطاف يفرّ فيخلد
(يبقى)، وكأن خلوده بسبب فراره الذي ينجيه من القتل
(لن ينجي المهزوم غير المهرب).
أبو عامر
(أبو عامر)[8] كنية طلحة.
وقد تكون كنية (أبي عامر) مثل اسمه أو كنيته (ابن خويلد)، من معنى البقاء
والحياة[9].
كما قد تكون كنية (أبي عامر) بمعنى أنه كاهن[10]. والكاهن
كالراهب يلزم[11] عادة موضع
كهانته[12]
أو ترهبه[13].
وجذر (عمر) متعلق بالبقاء والإقامة في مكان[14]. ولعل
تسمية الضبع بأم عامر[15] لعمرها
وجرها
(يحاول الصائد إخراجها منه). و(عوامر البيوت)[16] الحيّات،
لأنها تكون باقية بها. فلعل طلحة لقب بأبي عامر، كأنه عامر مقيم بموضع
كهانته
(وإن تنصب له الحرب
يجلس)[17].
أبو حبال
كنية أبي حبال[18] ربما تصف
طليحة نفسه، وهذا قد يعني أن حبالاً
(أخا طلحة أو ابنه أو ابن أخيه)[19] لا وجود
له[20].
فالاحتمال الأضعف لوصف طليحة بأبي حبال هو بعثه ومدّه
حبلاً من حباله لموادعة الرسول[21]، أي كأن
طليحة ذو حبال
(سياسة ودهاء ومداهنة)، وحلفه
(حباله) جمع ما حول بني أسد من
القبائل
(طيء وفزارة وغيرها). والاحتمال الأوضح أن طلحة كني بأبي حبال، لأنه
لا يدع ثأره حتى يأخذه
[فقتل ثابت وعكاشة حِبَالاً فجاء الخبر إلى طليحة
فتبعهما وقتلهما ... فلما رأت بنو أسد صنيعَ طليحة وطلبه بثأر ابنه قَالوا: لا تَقْسِطْ على أبى حبال فذهبت مَثَلاً][22]. فكأن
طالب الدم استطاع مدّ حباله الطويلة وأسبابه وتوصّل بها وتعلّق، وقضى ثأره.
وفي خبر غارة طليحة على المدينة جاءت عبارة
[بأنحاء قد نفخوها وفيها
الحبال][23]، لا أدري
إن كان لها علاقة باسم حبال.
الأسدي
طلحة مشهور بالشجاعة[24]. وأظن
تسميته بالأسدي كانت في الأصل بمعنى أنه
كالأسد جسور شجاع مقدام[25]
[سُميتم
أسَدَاً لتفعلوا فعله][26]. ولكن
كالعادة، التبس فيما بعد معنى (الأسدي) على الرواة، فاعتبروه نسبة لقبيلة
بني أسد[27].
ذو النون
ذو النون هو طليحة[28]، وذو
النون اسم مَلَك[29] يوحي
لطليحة بزعمه. وأظن الأصل أن طليحة سمي بذي النون نسبة لسيفه
(سيف طليحة،
كان يقال له: ذو النُّون)[30]، لشدة
بأسه في القتال، كتسمية سيف عمرو بن معد كرب الزبيدي
(وسيفي ذو النون)[31]، أو سيوف
أخرى[32].
طلحة وطليحة
اسمه طلحة[33]، وتعمّد
المسلمون أن يسمّوه طليحة تحقيراً لشأنه
(لا تصغّر اسم نبينا)[34].
وهذا مثل تصغير مسلمة
(كذاب اليمامة)
إلى مسيلمة، أو عبد الله
(مؤسس الدولة الفاطمية) إلى عبيد الله. كما نلاحظ التصغير في اسمه (ابن خويلد)، وربما كان متعمداً.
وطلحة قد يكون لقباً، ولا يتضح لي سببه، وهناك احتمالات. فلعله سمي
طلحة بمعنى أنه لم يكن من أهل
الصلاح
(يا
طليحة لا أحبك بعد قتلك الرجلين
الصالحين)[35]،
(بني أسد
قد ساءني ما فعلتم)[36]،
(ردهم
طليحة من بعد الضلال إلى الكفر)[37]. فلعله
لُقّب بطلحة لأنه كان من أهل الطلاح[38] والفساد[39] والاعوجاج[40].
فهو شقي
(أَنا الشقي طليحة/أنا الشقي المبعد أنا طلحة)[41]
ليس فيه خصلة صلاح
(ما في طليحة خصلة يطاع بها)[42]. وذلك
لارتداده وتنبؤه وكذبه على الله وحروبه ضد الإسلام
(والناس منهم صالحون وطالح)[43]. وقد يضاف
إليه أن أمر طلحة كله طالح، فلم يصلح له شيء مما أراد في كل حروبه ضد
الإسلام
[إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) يونس]، حيث
يطلح مسعاه
الفاسد
دائماً وما يتمناه
(ليبلغن ملكنا العراق والشام/
تاريخ ابن عساكر)، ثم يولي الأدبار[44]. ولعل اسم
(أم طليحة)[45]
من الفساد والعناد وعدم الصلاح.
وجذر طلح له علاقة بالكذب[46]
(طليحة
الكذاب)[47]. كما لجذر
طلح علاقة بالحرص على المال[48].
وفعل (طلح) من معانيه الإعياء[49]. فقد يكون
طلحة رمزاً لبني أسد الذين أتعبوا ضرار الأسدي
(وأعييتموني كل العيا)[50]، أو أن
طلحة أتعب قومه[51]
أو أتعب حليفه الفزاري
(حتى ضجر من الطعان
والضراب)[52].
ويحتمل أنه سُمّي طلحة من كثرة أسفاره[53] لكثرة ما
أجهد نفسه في الهرب[54] لحربه
وردته. وقيل الطالح الشارد[55]. فكأنه
طليح مُجْهَد مُرهَق
(طلح أسفار)[56]،
لم يصلح له شيء مما أراد، أي: طلح كل
أمره ضد الإسلام[57].
ضجيم
لعله سمي باسم ضجيم[58]، من معنى
العوج والإعراض والميل[59] عن الحق،
ولشقاقه وخلافه[60].
سلمة أخو طلحة
اسمه سلمة[61] ومسلمة[62] ومسيلمة[63]. وقد يكون اسم سلمة أو مسلمة، من إسلامه[64].
[1] ربيع
الأبرار : الجاحظ: لا نعلم
أحدا تنبأ وآمن به قوم، ثم أقرّ بالكذب والضلال وتاب سوى طليحة بن
خويلد الأسدي ، وسجاح بنت عقفان التميميّة فإنهما أظهرا التوبة
وجلسا يحدثان من آمن بهما بأنهما مبطلان.
[2] تاريخ
الطبري: ارتد طليحة في حياة رسول الله فادعى النبوة ... حتى هم ضرار
بالمسير إلى طليحة فلم
يبق أحد إلا أخذه سلما إلا ضربة كان ضربها بالجراز فنبا عنه فشاعت
في الناس فأتى المسلمون وهم على ذلك بخبر موت نبيهم
وقال ناس من الناس لتلك الضربة إن السلاح
لا يحيك في طليحة/ الكامل في التاريخ - ابن الأثير
: وكان طليحة بن خويلد الأسدي من بني أسد بن خزيمة قد تنبأ
في حياة رسول الله، فوجه إليه النبي ضرار بن الأزور عاملاً على بني
أسد وأمرهم بالقيام على من ارتد، فضعف أمر طليحة حتى لم يبق إلا
أخذه، فضربه بسيف، فلم يصنع فيه شيئاً،
فظهر بين الناس أن السلاح لا يعمل فيه، فكثر جمعه/ الإصابة
في تمييز الصحابة - ابن حجر : وكان قحيف شجاعا فاتكا فامروه ان يفتك
بطليحة فشهر سيفه ثم حمل على طليحة فضربه
ضربة خر منها مغشيا عله وتكاثر عليه أصحاب طليحة فقتلوه
فافاق طليحة وتداوى منها واشاع بان
السلاح لايحيك فيه فافتتنوا به/ جامع الأحاديث للسيوطي: فعسكر
الكافرون بسميراء واجتمعوا إلى طليحة، واجتمع عوف وسنان وقضاعة على
أن دسوا لطليحة مخنف بن السليل فلما دفع إليهم أرسل إليه فأعطاه
سيفه فشحذه له ثم قام إليه فطبق به هامته
فما حصه وخر طليحة مغشيا عليه وأخذوه فقتلوه فلما
أفاق طليحة/ المنتظم في تاريخ
الملوك : وضربه مخنف ابن السليل يوما بسيف
فلم يهلك، لكنه غشي عليه، فقال قوم: إن السلاح لا يحيك في
طليحة، فصار ذلك فتنة
[3] جامع
الأحاديث للسيوطي:
ادعى طليحة النبوة وعسكر بسميراء ، واتبعه العوام واستكثف أمره وبعث
حبالا ابن أخيه إلى النبى
- صلى الله عليه وسلم -
يدعوه إلى الموادعة ويخبره خبره ، وقال حبال : إن الذى يأتيه
ذو النون ، فقال النبى
- صلى الله عليه وسلم -
: لقد سمى ملكا ، فقال حبال : أنا
ابن خويلد ، فقال النبى
- صلى الله عليه وسلم -
: قتلك الله وحرمك الشهادة
ورده كما جاء ، فقتل حبال فى الردة
.
[4] كتاب
الردة للواقدي : ونجا طليحة مردفا
امرأته ... وسط العجاجة كالسقاء المحقب ، يعدو به نهد أقب كأنه ...
عير بدومة أو بوادي الأجرب، يلحى فوارسه وأكثر قوله ... لن
ينجي
المهزوم غير المهرب/ مجمع الآداب في معجم الألقاب :
مرّ طليحة في مهربه على امرأة من بني أسد فضحكت منه، وقالت:
أتفرّ وأنت نبيّ؟ فلم يجبها/ تفسير
البغوي : وأفلت طليحة فمر على وجهه
هاربا نحو الشام، ثم إنه أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه.
[5] مرآة
الزمان في تواريخ الأعيان : السنة الرابعة من الهجرة فيها: كانت
سرية أبي سلمة ... يقصد طُليحة وسَلَمة ابني خويلد، وكانا قد جمعا
لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – فهربا
[6] تفسير
مقاتل بن سليمان : فقال طليحة بن خويلد الأسدي: إن محمدا قد بدأكم
بالشر فالنجاة النجاة/ تفسير الزمخشري : فقال طليحة بن خويلد
الأسدى: أما محمد فقد بدأكم بالسحر، فالنجاء النجاء، فانهزموا من
غير قتال/ تفسير الماوردي : فقال طلحة بن خويلد: إن محمداً قد بدأكم
بالسحر فالنجاة النجاة.
[7] تاريخ
الطبري : طليحة ... وحمل امرأته ثم نجا بها، وقال: من استطاع منكم
أن يفعل مثل ما فعلت وينجو بأهله فليفعل/ الاكتفاء بما تضمنه من
مغازي رسول الله - أبو الربيع الكلاعي: ولما رأى طليحة أن الناس
يقتلون ويؤسرون خرج منهزما وأسلمه
الشيطان فأعجزهم هو وأخوه فجعل
أصحابه يقولون له ماذا ترى وقد كان أعد
فرسه وهيأ امرأته النوار فوثب على فرسه وحمل امرأته وراءه فنجا بها
وقال من استطاع منكم أن يفعل كما فعلت فليفعل
ولينج بأهله ثم هرب ...وذكر ابن
إسحاق أن طليحة لما ولى هاربا../مرقاة
المفاتيح شرح مشكاة المصابيح : وقذف في قلوبهم الرعب
فقال طلحة بن خويلد الأسدي: النجاء النجاء!
فانهزموا من غير قتال/فتوح الشام :طلحة بن خويلد لما ادعى النبوة
وجرى له ما جرى من الحرب مع خالد بن الوليد وسمع أن خالدا قتل
مسيلمة الكذاب وقتل الاسود العنسي ايضا لانه قال انه نبي
فخاف طلحة على نفسه من خالد فهرب
بالليل ومعه زوجته للشام
[8] كتاب
الردة للواقدي : وبلغ بني أسد أن خالد بن الوليد قد دنا من أرضهم،
فأقبلوا على طليحة ابن خويلد، فقالوا: يا أبا عامر
[9] مجمل
اللغة لابن فارس :
العَمر والعُمر: البقاء/ المحكم والمحيط الأعظم : العَمْرُ
والعُمْرُ والعُمُرُ: الْحَيَاة
[10]
البداية والنهاية : طليحة بن خويلد الأسدي
الكاهن/ كتاب الردة للواقدي :
يخبر عن كاهن ساحر طليحة
أكذب من يلمع/ السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان : وطليحة
متلفف في كساء له بفناء
بيت له من شعر، يتنبأ ويسجع/ [تاريخ
الطبري : وطليحة متلفف في كساء له
بفناء بيت له من شعر، يتنبأ لهم، والناس يقتتلون / ومضى طليحة ...
ثم أتى عمر... فبايعه عمر ثم قال له: يا خدع، ما بقي من
كهانتك؟ قال: نفخة أو نفختان
بالكير]/ الإصابة في تمييز الصحابة : وكان ممن فاق طليحة بن خويلد
لما ادّعى النبوّة، وقال له: إنما أنت امرؤ
كاهن تخطىء وتصيب فائتنا بمثل القرآن، وإلّا فاكفنا نفسك/
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم : وكان طليحة متلففا في كساء له قد
غطى وجهه ليجيئه الوحي زعم، وعيينة في الحرب
[11] المحكم
والمحيط الأعظم : وعَمَرَ الرجل مَاله وبيته يَعْمُرُه عِمارَةً
وعُمُوراً وعُمْرَانا: لزمَه/ تاج العروس : والعومرة: جمع الناس
وحبسهم في مكان.
[12] كتاب
الردة للواقدي : ثم أقبل على طليحة بن خويلد، وهو
جالس في
بني عمه، فقال له: (أبا عامر، أتاك جبريل مذ
نزلت
هذا المنزل) ؟/
إمتاع الأسماع : فقاتلوا قتالا شديدا وطليحة
متلفف في كسائه يتنبأ لهم/ كتاب الردة للواقدي : وعضت الحرب
الفريقين جميعا، فأقبل عيينة بن حصن إلى
طليحة بن خويلد، وهو واقف على باب خيمته/ البداية والنهاية :
واصطف الناس، وجلس
طليحة ملتفا في كساء له يتنبأ لهم/ سمط النجوم العوالي :
فلما التقى الجمعان تزمل طليحة في كساء
له زاعما انتظار الوحي فلما طال ذلك على أصحابه وألح عليهم
المسلمون بالسيف قال له عيينة بن حصن هل أتاك بعد
فقال من تحت الكساء لا والله ما جاء
بعد فقال له عيينة تبا لك آخر الدهر ثم جذبه جذبة
جلس منها وقال قبح الله هذه من نبوة
فجلس طليحة/
نهاية الأرب : واقتتلوا أشدّ قتال، وطليحة متلفّف
فى كسائه بفناء بيته يتنبّأ لهم بزعمه/ [المحاسن والمساوئ : وجده قد
ضربت له قبة من أُدم وأصحابه حوله،
فقال: ليخرج إلي طليحة! فقالوا: لا تصغر نبياً هو طلحة/ فلما التقى
الصفان تزمل طليحة في كساء له ينتظر زعم الوحي]
[13] المحكم
والمحيط الأعظم: عَمَر ربه: عَبده وَإنَّهُ لعامِرٌ لرَبه: أَي
عَابِد/ القاموس المحيط: وعمر ربه: عبده، وصلى، وصام./ تاج العروس :
عمرت ربي وحججته: خدمته.
[14] الصحاح
: وعُمَّار البيوت: سكَّانها من الجن/ تهذيب اللغة : وَيُقَال لساكن
الدَّار: عَامر/ مجمل اللغة لابن فارس : والمعمر: المنزل الذي
ترضاه/ القاموس المحيط : وأعمره المكان واستعمره فيه: جعله يعمره/
تاج العروس : وعمر بالمكان، إذا أقام به. والعامر: المقيم.
[15] المحكم
والمحيط الأعظم : وأُمُّ عامرٍ: الضبع
[16] تاج
العروس: وعوامر البيوت: الحيات التي تكون في البيوت
[17]
كتاب الردة للواقدي :
طليحة كذاب متى ير عورة ...
يرمها وإن تنصب له الحرب يجلس
[18] أنساب
الأشراف: وكان طليحة يكنى أبا حبال
[19] الكامل
في التاريخ - ابن الأثير : وأمدهم طليحة بأخيه حبال/ سيرة ابن هشام:
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : حِبَالُ ابْنُ طُلَيْحَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ/
تاريخ الطبري: ادعى طليحة النبوة ، وعسكر بسميراء ، واتبعه العوام؛
واستكثف أمره؛ وبعث حبال ابن أخيه إلى النبي
[20]
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء - الكلاعي
الأندلسي: واشتد القتال وأسر حبال بن أبي
حبال فأرادوا أن يبعثوا به إلى أبي بكر فقال اضربوا عنقي ولا
تروني محمديكم هذا فضربوا عنقه
[21] جامع
الأحاديث للسيوطي:
ادعى طليحة النبوة وعسكر بسميراء، واتبعه العوام واستكثف أمره
وبعث حبالا ابن أخيه إلى النبى
يدعوه إلى الموادعة ويخبره خبره/ اللسان: الحَبْل العَهْد
والذِّمَّة والأَمان وهو مثل الجِوار ...والحَبْل التَّواصُل ابن
السكيت الحَبْل الوِصال
[22] مجمع
الأمثال - النيسابوري: لاَ تَقْسِطْ عَلَى
أبى حِبَالٍ،
كان حِبال بن طُلَيْحة بن خُويلد لقى ثابت بن الأفرم وعُكَاشة بن
مِحْصِن وكان طليحة تنبأ على عهد رسول الله فقتل ثابت وعكاشة
حِبَالاً فجاء الخبر إلى طليحة فتبعهما وقتلهما ...
فلما رأت بنو أسد صنيعَ طليحة وطلبه بثأر
ابنه قَالوا: لا تَقْسِطْ على أبى حبال فذهبت مَثَلاً،
يضرب لمن يُحْذَر جانبه ويُخْشَى وتْرُه
[23]
الكامل في التاريخ: وأمدهم طليحة بأخيه
حبال، ... فما لبثوا إلا ثلاثا حتى
طرقوا المدينة غارة مع الليل، وخلفوا بعضهم بذي حسى؛ ليكونوا لهم
ردءا، ... فردوا العدو واتبعوهم حتى بلغوا ذا حسى، فخرج عليهم الردء
بأنحاء قد نفخوها وفيها الحبال، ثم
دهدهوها على الأرض، فنفرت إبل المسلمين وهم عليها...
[24] المعجم
الكبير للطبراني : كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص بألفي رجل: عمرو بن
معدي كرب، وطلحة بن خويلد/ السنن الكبرى للبيهقي: وكان طليحة شديد
البأس في القتال/ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم : طليحة بن خويلد
... وكان طليحة يعد بألف فارس لشدته وشجاعته وبصره بالحرب/ البداية
والنهاية: وكان من الشجعان المذكورين، والأبطال المشهورين، ...
كان يعد بألف فارس لشدته وشجاعته وبصره بالحرب/ محض الصواب
في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: وطليحة بن خويلد الأسدي سيد
الفرسان المعدود بألف/ تاريخ الإسلام: كان طليحة يعد بألف فارس
لشجاعته وشدته/ تاريخ دمشق لابن عساكر: وكان طليحة يعد بألف فارس
لشدته وشجاعته وصبره بالحرب/ الطبقات الكبرى: وكان طليحة يعد بألف
فارس لشدته وشجاعته وبصره بالحرب/ أسد الغابة: طليحة بْن خويلد ...
كان من أشجع العرب، وكان يعد بألف/ الاستيعاب في معرفة الأصحاب:
طليحة بن خويلد الأسدي/ سير أعلام النبلاء: طليحة بن خويلد ابن نوفل
الأسدي: البطل الكرار ...ومن يضرب بشجاعته المثل، ارتد بعد النبي،
وادعى النبوة، وكان فارسا مشهورا بطلا،
[25] تاريخ
الطبري: أخبركم عن صاحبكم هذا قبل أن أخبركم عمن قبلي، باشرت الحروب
وغشيتها، وسمعت بالأبطال ولقيتها، منذ أنا غلام إلى أن بلغت ما ترى،
ولم أر ولم أسمع بمثل هذا/ التوابين
لابن قدامة: ومضى طليحة حتى دخل عسكر رستم ...فقال الفارسي: ..
باشرت الحروب وغشيتها وسمعت بالأبطال ولقيتها منذ أنا غلام ...
فلم أسمع بمثل هذا أن رجلا قطع
عسكرين لا تجترىء عليهما الأبطال إلى عسكر فيه سبعون ألفا/
[26] تاريخ
الطبري: أن طليحة قام في قومه حين استصرخهم سعد، فقال: ... وأقدموا
عليهم إقدام الليوث الحربة، فإنما سميتم أسدا لتفعلوا فعله
[27] مغازي
الواقدي: وخرجت بنو أسد وقائدها طلحة بن خويلد الأسدي
[28]
الإصابة في تمييز الصحابة: ذو النّون: بنونين، هو طليحة بن خويلد
الأسدي/ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: ذو النون- طليحة بن خويلد/
تخريج الدلالات السمعية: كان طليحة بن خويلد قد ادّعى النبوة في بني
أسد، وكان يقال له ذو النون، لأن الذي يأتيه ذو النون
[29] كشف
المشكل من حديث الصحيحين: طليحة بن خويلد في بني أسد، وكان يقال له
ذو النون، بأن الذي يأتيه ذو النون/ تاريخ دمشق لابن عساكر: يأتيني
ذو النون الذي لا يكذب ولا يخون ولا يكون كما يكون قال لقد ذكر ملكا
عظيم الشأن
[30]
المؤتلف والمختلف للدارقطني: عن سَيْف بن عُمَر: إن سيف طليحة، كان
يقال له: ذو النُّون.
[31]
الأغاني - أبو الفرج الأصبهاني: أنا أبو ثور وسيفي ذو النون ...
أضربهم ضرب غلام مجنون/
[32] تاج
العروس: وذو النون: اسم سيف لهم، ... لكونه على مثال سمكة ...وأخذ
منه سيفه ذا النون، ... وفي الصحاح: النون سيف لبعض العرب؛ وأنشد:
سأجعله مكان النون مني أي سأجعل هذا السيف الذي استفدته مكان ذلك
السيف الآخر. وقال ابن بري: النون سيف حنش بن عمر وقيل: هو سيف مالك
بن زهير. وذو النونين سيف معقل بن خويلد الهذلي، وكان عريضا معطوف
طرفي الظبة/ مقاييس اللغة: والنون: الحوت. و [ذو]
النون: سيف لبعض العرب، كأنه شبه
بالنون/ شمس العلوم : والنون: اسم سيف
في قوله: سأجعله مكان النون منِّي/ معجم متن اللغة : ذو
النون: ... اسم سيف كان على مثال سمكة، كان للحرث ابن ظالم/ نهاية
الأرب : ذو النّون سيف مالك بن زهير
[33] تنوير
المقباس من تفسير ابن عباس : {تَنَزَّلُ على كُلِّ أَفَّاكٍ
أَثِيمٍ} فَاجر كَاهِن وَهُوَ مُسَيْلمَة الْكذَّاب
وَطَلْحَة
[34]
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله: فانتهى خالد ممسيا، ....
فوقف من عسكر طليحة غير بعيد، ثم قال: يخرج إلى طليحة، فقال أصحابه:
لا تصغر اسم نبينا، وهو طلحة. فخرج
طليحة فوقف
[35] تاريخ
ابن عساكر: فلما رآه عمر قال يا طليحة
لا أحبك بعد قتلك الرجلين الصالحين
عكاشة وثابت بن أقرم/ أنساب الأشراف للبلاذري : وخرج طليحة
وأخوه سلمة وهما الطليحتان إليهما
فقتلاهما
[36] كتاب
الردة للواقدي : قال: ولم يبق مع خالد رجل من بني أسد يعرف
بالصلاح، إلا كتب إلى قومه، ...
ويعذلهم في ارتدادهم عن دين الإسلام. وآخر من كتب إليهم جعونة بن
مرثد الأسدي ...بني أسد قد ساءني ما فعلتم
[37] كتاب
الردة للواقدي : بنو أسد من بعد ذبيان ردهم ... طليحة من بعد الضلال
إلى الكفر
[38] كتاب
الردة للواقدي : أعيين إن طليحة بن
خويلد ... كلب بأكناف البزاخة نابح ... والناس منهم صالحون وطالح،
قد قاد قوم طليحة بن خويلد ...
والقوم قائدهم كذوب فاضح/ جمهرة اللغة : والطالح: ضد الصَّالح/
تهذيب اللغة : رَجُلٌ طَالِحٌ أَي فاسِدُ الدّين لَا خَيْرَ فِيهِ/
المحكم والمحيط الأعظم: والطَّلْحُ: مَا بَقِي فِي الْحَوْض
من المَاء الكدر.
[39] أساس
البلاغة: وطلح فلان: فسد/ المحكم والمحيط الأعظم : طَلِحَ طَلاحا:
فسد
[40]
المعاني الكبير في أبيات المعاني: لا سلاح له إلا عصا طلح وعصا
الطلح لا تكون مستوية فيها بن
واعوجاج
[41]
المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي
وعجمي: أَنا الشقي طليحة الَّذِي كذبت على الله/ أنساب الأشراف
للبلاذري: وكنت يومئذ فتى ضلال/ كتاب الردة للواقدي: ولكن رمى إبليس
قلبي بفتنة ... ظللت بها أشقى
وأخلفت موعدي/ فتوح الشام: فقال أنا الشقي
المبعد أنا طلحة ابن خويلد
[42] كتاب
الردة للواقدي: بني أسد ما في طليحة خصلة ... يطاع بها... طليحة
كذاب ...فلا تتبعوه
[43] كتاب
الردة للواقدي: أعيين
إن طليحة بن خويلد ... كلب بأكناف البزاخة نابح ... فهناك يقشع عن
طليحة كذبه ... والناس
منهم صالحون وطالح
[44]
[تاريخ ابن عساكر: .. انتهوا إلى طليحة .. قال
أمرت أن اصنع رحا كرحاهم أو يفر حتى لا
يراهم فقال أبو سماك بل نفر حتى لا نراهم .. فقال من استطاع
منكم أن يفعل لما أفعل فليفعل ثم أجابي متن فرسه وحمل امرأته النوار
على بعير ثم وجهه نحو الحوشية حتى قدم الشام/ طليحة في مهربه ومر
على امرأة من بني أسد فنظرت إليه تسقي على عجل فضحكت]
[45]
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
والثلاثة الخلفاء : وأخذ أم طليحة، إحدى نساء بنى أسد، فعرض عليها
الإسلام، فأبت، ووثبت فاقتحمت النار
[46] تاج
العروس : المُطَّلِح فِي الكلامِ:
البَهَّاتُ/
[47] كتاب
الردة للواقدي: [ألا أبلغ بني أسد جميعا ... بأن
طليحة الكذاب/ وعضت بنو أسد بأير
أبيهم ... .... طليحة الكذاب... صدنا والهوى
له أسباب
... عن هوانا
طليحة الكذاب/ فهناك
يقشع عن
طليحة كذبه
... قد قاد قوم طليحة بن خويلد ... والقوم
قائدهم
كذوب
فاضح/ هذا والله رجل
كذاب، والآن صح عندي
كذبه لتخليطه في كلامه، ثم أنشأ
عيينة يقول:... والهوى في طليحة الكذاب]/ [الإصابة في تمييز الصحابة : لهفي على أسد
أضلّ سبيلهم ... بعد النّبيّ طليحة الكذّاب/
فواجه طليحة بالتكذيب ...شهدت بأنّ اللَّه لا ربّ غيره ...
طليح وأنّ الدّين دين محمّد]/
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان: وكان طليحة يدعي النبوة
وينسج للناس الأكاذيب والأباطيل/ السنن الكبرى للبيهقي: هذا والله
يا بني فزارة كذاب/
فتوح البلدان : عمر بن
الخطاب قال لطليحة: أنت الكذاب على
الله/ نهاية الأرب : وكثر جمع طليحة واستطار أمره، وادّعى أنّ جبريل
يأتيه، وسجع للناس الأكاذيب
[48] تاج
العروس : والمُطَّلِحُ فِي المالِ: الظّالم/ كتاب الردة للواقدي :
وجعل طليحة يشجع أصحابه ويقول: .... فانظروا أن تمنعوا القوم
أموالكم كما منعتموها في جاهليتكم ... ثم أنشأ طليحة بن خويلد يقول
.. بني أسد لا تطمعوا صدقاتكم ... معاشر حي من لؤي بن غالب وحاموا
على أموالكم برماحكم
[49] تهذيب
اللغة : والطِّلْحُ المُعْيِي/ العين: والطَّلاحة: الإِعياء/ إصلاح
المنطق: طلِحَ البعير يَطْلحُ، إذا كَلَّ وَأَعيا/ جمهرة اللغة :
وبعير طلح وطليح إِذا أعيا/ والطُّلُحُ: التَّعِبُون/ الإبانة في
اللغة العربية: والطَّلْحُ أيضاً: الرَّجُلُ التَّعِبُ الكالُّ/
الصحاح : وناقة طليحُ أسفارٍ، إذا جَهَدَها السيرُ وهَزَلها/ أساس
البلاغة: طلح على غريمه: ألح عليه حتى أتعبه.
[50] كتاب
الردة للواقدي: وكتب رجل منهم يقال له ضرار بن الأزور: ... بني أسد
ما لكم عاذر ... وأعييتموني كل العيا
... فتعسا لجدكم الغابر
[51] كتاب
الردة للواقدي: ألا أبلغ بني أسد جميعا ...
بأن طليحة الكذاب أهل ... لحاه الله للجدع الأصيل ..دعاكم
للشقا فأجبتموه/ كتاب الردة للواقدي : طليحة الكذاب...فأجبنا
إذا دعانا سفاها ... وصحبنا وللشقا
أصحاب...
حسبك
اليوم من طليحة ما حسبك طال البلا
وقل العتاب/
تاريخ ابن عساكر: وإنما جهدكم أن
تخرجوا في ثلاثمائة رجل إن كملوا فتغررون بأنفسكم
[52]
كتاب الردة للواقدي : قال: واشتد القتال، وعظم الأمر، وعضت الحرب الفريقين
جميعا، فأقبل عيينة بن حصن إلى طليحة بن خويلد، وهو واقف على باب
خيمته، وفرسه علال إلى جنبه، وامرأته نوار جالسة بين يديه، فقال له
عيينة: (أبا عامر، هل أتاك جبريل بعد ؟) قال: (لا)، فرجع عيينة إلى
الحرب فلم يزل يقاتل ساعة ثم رجع إليه، فقال: (هل أتاك جبريل بعد؟)
قال: (لا)، فرجع فلم يزل يقاتل حتى بلغ منه
الجهد، واشتد به الأمر، ثم رجع إلى طليحة فقال: (أبا عامر،
أتاك جبريل؟) فقال: (لا)، قال عيينة: (فحتى متى ويحك، بلغ منا
الجهد، واشتد بنا الأمر، فأحجم
الناس عن الحرب). ثم رجع فلم يزل يقاتل وبنو عمه من فزارة، حتى
ضجر من الطعان والضراب/ السنن
الكبرى للبيهقي: فكان حين هزته الحرب يأتي طليحة فيقول: لا أبا لك
هل جاءك جبريل بعد؟ فيقول: لا والله، فيقول له: ما ينظره؟
فقد والله جهدنا
[53] مقاييس
اللغة: قولهم ناقة طلح أسفار، إذا جهدها السير وهزلها، وقد طلحت/
المحكم والمحيط الأعظم: وَمن كَلَام الْعَرَب: رَاكب النَّاقة
طَلِيحانِ، تَقْدِيره: رَاكب النَّاقة والناقة طَليحانِ/ تاج
العروس: الطلح والطلاحة: الإعياء والسقوط من السفر.
[54] [فتوح
الشام: فخاف طلحة على نفسه من خالد فهرب بالليل ومعه زوجته للشام/ فزع من خالد بن الوليد أن يراه بالشام
فيقتله فقصد قيسارية ليركب في
المراكب ويطرح نفسه في بعض جزائر البحر]/
شرح القسطلاني:
وكان عيينة فيمن وافق طلحة الأسدي لما ادّعى النبوّة، فلما
غلبهم المسلمون في قتال أهل الردّة فر
طليحة وأسر عيينة/
تاريخ خليفة بن خياط :
وهزم الله طليحة وهرب إلى الشام
وأسر عيينة وقرة بن هبيرة ... وهرب
طليحة
إلى الشام/ فتوح البلدان : وهرب
طليحة بن خويلد فدخل خباء له فاغتسل وخرج فركب فرسه وأهل
بعمرة ثم مضى إلى مكة ثم أتى المدينة مسلما، وقيل بل أتى الشام/
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله : ولما رأى طليحة أن الناس
يقتلون ويؤسرون، خرج منهزما، وأسلمه الشيطان،
فأعجزهم هو وأخوه، فجعل أصحابه
يقولون له: ماذا ترى؟ وقد كان أعد فرسه وهيأ امرأته النوار فوثب على
فرسه، وحمل امرأته وراءه فنجا بها، وقال: من استطاع منكم أن يفعل
كما فعلت فليفعل، ولينج بأهله، ثم هرب
حتى قدم الشام/ تفسير البغوي : وأفلت طليحة فمر على وجهه
هاربا نحو الشام/ مرآة الزمان في
تواريخ الأعيان: ولما خرج طُليحة إلى الشام هاربًا هو وأصحابُه
يُريدون الرُّوم ركبوا البحر مُلَجِّجين/ كتاب الردة للواقدي: سائل
طليحة يوم ولى هاربا ... بلوى بزاخة
والدما تتصبب... ولوا فرارا والرماح تنوشهم ... ونجا طليحة مردفا
امرأته ... وأكثر قوله ... لن ينجي المهزوم غير
المهرب
[55]
الإتباع والمزاوجة: ويقولون: لم يَبْقَ منهم
صالحٌ ولا طالِحٌ، الطَّالحُ: الشارِدُ.
[56] كتاب
الردة للواقدي: وبلغ طليحة بن خويلد ... ثم إنه وجه إلى أبي بكر ...
بهذه الأبيات: ندمت على ما كان ... وترك بلادي والحوادث جمة ...
طريدا وقدما كنت غير مطرد/ كتاب
الردة للواقدي: وإلا فما بالشام والروم مهرب ... من الله في يومي
يقينا وفي غدي
[57] تاريخ
دمشق لابن عساكر: كانت له مع المسلمين وقائع ثم خذله الله فهرب/
السنن الكبرى للبيهقي: فلما غلب الحق طليحة/
[58] فرحة
الأديب: فقال في ذلك - وبلغه ارتداد قومه من بني أسد:.عصيتم ذوي
أحلامكم وأطعتم ... ضجيماً...ضجيم هو طلحة بن خويلد، وكانت أمه
حميريةً أخيذة
[59] العين:
وفي العنق ميل يسمى ضجماً فهو أضجَمُ/ جمهرة اللغة: والضجم: الْميل/
مجمل اللغة لابن فارس: الضجم: العوج.
[60] جمهرة
اللغة: تضاجم الْأَمر بَين الْقَوْم إِذا اخْتلف/ المحكم والمحيط
الأعظم: الْأَسْمَاء تَضَاجَمُ: أَي تخْتَلف/ القاموس المحيط :
والتضاجم: الاختلاف.
[61]
فتوح البلدان : وخرج طليحة وسلمة أخوه/ البداية والنهاية : فتلقاهما طليحة
الأسدي وأخوه سلمة فقتلاهما
[62]
الروض : وهو حبال بن مسلمة بن خويلد، ومسلمة
أبوه هو الذي قتل عكاشة اعتنقه مسلمة وضربه طليحة/ المنتظم في تاريخ
الملوك والأمم : وكان طليحة وأخوه مسلمة
[63]
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله : فلقيهما طليحة وأخاه
مسيلمة ابنى خويلد
[64]
مرآة الزمان في تواريخ الأعيان :
ثم أسلم طُليحة وأخوه
سلمة والقومُ، ثم ارتدّ طُليحة
وأخوه بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (2)، ويقال: إن
فيهم نزل قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ
أَسْلَمُوا} [الحجرات: 17].
حامد العولقي