خالد بن محارب

خالد

يبدو الأصل في اسم خالد، أنه (لا يكون خالداً) مَن يطلب رأسه عنترة، لأنه لا محالة قاتله. أو كما قال عنترة في ديوانه (ما خالد بعدما قد سرت طالبه بخالد). فالاسم خالد في هذا البيت ينطبق على كل من يسير إليه عنترة ليقتله، فيصبح (غير خالد).

ابن محارب

و(ابن محارب) كنية الذي يحارب عنترة، وليس بالضرورة أن يكون (محارب) اسم رجل ولد خالداً. فالكنية (ابن محارب) على طريقة (ابن كذا) لمن حاله وصفته (كذا)، يجوز أن تشمل كل محارب وخصم لعنترة. وكأن عنترة سمّى خصمه في القتال بمثل: ابن مقاتل، ابن محارب، ابن مهاجم، ابن مُعادي، ...الخ.

الجيداء

ونلاحظ ذكر الجيداء في بيت الشعر (ما خالد بعدما قد سرت طالبه بخالد لا، ولا الجيداء تفتخر). وهو أيضاً اسم عام لكل امرأة حسناء ذات جيد (عنق) طويل دقيق. فكأن عنترة يقول لكل من يحاربه (ابن محارب) أنك لن تخلد إذا لاقيتني (يا مَن ظننت أنك خالد)، وبعدها لن تفتخر بك أو بجمالها امرأتك الجيدانة.

بنت زاهر

وهذه الجيداء هي (بنت زاهر) لأنها زهراء زهرت بجمالها أي أضاءت، كما قيل في جيداء أخرى (حوراء جيداء يستضاء بها/الأغاني)

حامد العولقي