لماذا سمّي عنترة بابن شداد؟

[1] وقيل شداد هو جده أو عمه [الشعر والشعراء - ابن قتيبة الدينوري (ت 276هـ) : عنترة بن شداد العبسي: هو عنترة بن عمرو بن شداد بن عمرو بن قراد بن مخزوم ابن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض. وقال ابن الكلبي: شدادٌ جده أبو أبيه، غلب على اسم أبيه فنسب إليه، وإنما هو عنترة بن عمرو بن شداد، وقال غيره: شداد عمه، وكان عنترة نشأ في حجره، فنسب إليه دون أبيه./ الأغاني - أبو الفرج الأصبهاني: عن ابن قتيبة قال قال ابن الكلبي: شدادٌ جد عنترة غلب على نسبه، وهو عنترة بن شداد، وقد سمعت من يقول: إنما شداداً عمه، كان نشأ في حجره فنسب إليه دون أبيه. قال: وإنما ادعاه أبوه بعد الكبر/أسماء خيل العرب وفرسانها - ابن الأعرابي : شداد بن معاوية عم عنترة]

[2] الرسائل – الجاحظ: ثم ذكر أبناء الزِّنجيات حين نزعوا إلى الزِّنج في البسالة والأنفة. فذكر خفاف بن ندبة، وعباس بن مرداس، وابنى شدادٍ: عنترة الفوارس وأخاه هراسة، وسليك بن السُّلكة. فهؤلاء أسد الرجال، وأشدُّهم قلوباً وأشجعهم بأساً، وبهم يضرب المثل.

[3] معجم ديوان الأدب: وشَدَّ عليه، أي: حَمَلَ. وشَدَّ، أي عدا/ تهذيب اللغة : ويقال حمل عليه حملة منكرة (وشد عليه شدة منكرة)/ العين : الشَّدُّ: الحملُ، تقول: شدّ عليه في القتال. وشددنا عليهم شدَّةً واحدةً في الحملة/ تهذيب اللغة : الشد الحمل. تقول: شد عليه في القتال/ الصحاح : والشدَّة، بالفتح: الحَمْلَةُ الواحدة. وقد شَدَّ عليه في الحَرْب يَشُدُّ شدا، أي حمل عليه. والشد: العَدْوُ. وقد شَدَّ، أي عَدا. ... واشتَدَّ: أي عَدا. قال: والشد الحضر، والفعل اشتد/ مشارق الأنوار على صحاح الآثار : وَقَوله أَلا تشد فنشد مَعَك أَي تحمل على الْعَدو/ كتاب جمهرة الأمثال - أبي الهلال العسكري: أشد من الفرس،  من الشدة،  وقيل من الشد وهو العدو.

[4] الأغاني - أبو الفرج الأصبهاني: إن يلحقوا أكرر وإن يستلحموا ... أشدد وإن يلفوا بضنكٍ أنزل

[5] دواوين الشعر العربي على مر العصور -عنترة: أكرُّ على الفوارس يوم حربٍ، ولا أخشى المهنَّدة َ الرِّقاقا

[6] دواوين الشعر العربي على مر العصور: وأحملُ فيهمْ حملة ً عنترية ً أرُدُّ بها الأَبطالَ في القَفْر تُنبُجُ

[7] ديوان عنترة: وما رَدَّ الأَعِنَّة َ غيرُ عبْدٍ ونارُ الحربِ تشتعلُ اشتعالاً، بطعن ترعدُ الأبطالُ منهُ لشدته فتجنبُ القتالا

[8] معجم ما استعجم – البكري: وقال عنترة إنى أنا عنترة الهجين من وقع سيفي سقط الجنين

[9] شرح ديوان عنترة – الخطيب التبريزي: وتطلبُ أنْ تلاقيني وسيفي، يُدَكُّ لوقْعه الجبلُ الثَّقيلُ

[10] العشرات في غريب اللغة: والعنترة الشدَّة / تهذيب اللغة: العنترة: السلوك في الشدائد/ المعجم الوسيط : (عنتر) ... َفُلَان شجع فِي الْحَرْب وسلك فِي الشدائد

[11] الاشتقاق: رمحٌ عاتر، إذا كان صُلبَا شديداً/ العين: والعَنْتريسُ: الناقةُ الوثيقةِ/ تهذيب اللغة: العتورة: الشدة في الحرب. ... العتر: الشدة والقوة/ تهذيب اللغة : العتر: الشدة والقوة في جميع الحيوان/القاموس المحيط: العتر: اشتداد الرمح وغيره/المحكم والمحيط الأعظم : عَتَر الرمْح وَغَيره يَعْترُ عَتْراً وعَتَرَانا: اشْتَدَّ واضطرب.

[12] اللباب في علل البناء والإعراب - أبو البقاء العكبري: وأمَّا النُّون في عَنْتَر فأصلٌ عند البصريين لأنَّ له نظيراً وهو جَعْفَر ولم يقم دليلٌ على الزِّيادة من طريقِ الاشتقاق وقال غيرهم هي زائدةٌ لأنَّه مشتقٌّ من العَتْر وهي الشِّدة يقال عتر الرمحُ إذا اشتدَّ

[13] تاج العروس: قال المُبَرِّدُ : العَتْوَرَةُ: الشِّدَّةُ في الحَرْبِ وبنو عِتْوَارَةَ سُمِّيَتْ بهذا لقُوَّتِهَا وكانُوا أُولِيَ صَبْر وخُشُونَة في الحَرْب.

[14] الصحاح في اللغة – الجوهري: عترس، العَتْرَسَةُ: الأخذ بالشدّة والعُنْف. ... والعَنْتَريسُ: الناقة الصلبة الشديدة. والنون زائدة، لأنَّه مشتق من العَتْرَسةِ.

[15] العين: ورجلٌ شديد: شجاع/ مشارق الأنوار على صحاح الآثار: فَمَا ريء يَوْمئِذٍ أَشد مِنْهُ أَي أَشْجَع وَأقوى قلبا

[16] ديوان عنترة: وحجَّارٌ رأى طعني فنادى تأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنى، خلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى/ ديوان عنترة: سأخرجُ للبرازِ خلى َّ بالِ بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ/ ديوان عنترة بن شداد: يخبرْكِ بدرُ بنُ عمْروٍ أَنني بَطلٌ ألقى الجيوش بقلبٍ قدَّ منْ جبل

[17] ديوان عنترة بن شداد : خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ

[18] ديوان عنترة بن شداد : ولي قلْبٌ أشَدُّ منَ الرّواسي وذكري مثلُ عرْفِ المسْكِ نام

[19] دواوين الشعر العربي على مر العصور – عنترة: فَلوْ لاحَ لي شخْصُ الحمامِ لَقيتُهُ، بقلْبٍ شدِيدِ البأْسِ كالجبل الرَّاسي

[20] ديوان عنترة بن شداد: إنَّ لي همة ً أشدُّ من الصخـ ـر وأقْوى منْ راسياتِ الجبال

[21] ديوان عنترة بن شداد : عتبتُ الدَّهر كيفَ يذلُّ مثلي ولي عزمٌ أقدُّ به الجبالا

[22] ديوان عنترة بن شداد : خليليَّ أمسى حبُّ عبلة قاتلي وبأْسِي شديدٌ والحُسامُ مُهَنَّدُ

[23] ديوان عنترة: وليس بفَخْر وصْفُ بأْسي وشِدّتي وقد شاع ذكري في جميع المجامع

[24] ديوان عنترة: وحسامٍ قد كنتُ من عهد شدَّادٍ قديماً وكانَ منْ عهدِ عادِ

[25] الموسوعة العربية العالمية: يُكَنى عنترة بكنيتين لم تشيعا كثيرًا وهما؛ أبو المعايش وأبو أوفى.

[26] المزهر للسيوطي: عنترة العبسي: أبو المغَلِّس/ الإكليل: ويروى أن عبلة عنتر العبسي قالت له: هل بقي في قلبك يا أبا المغلس إلى لقاء فارس من فرسان العرب واختباره أرب؟// شرح المعلقات التسع : عنترة بن شداد ... وكانت أمه حبشية، ويكنى أبا المغلس

[27] تجارب الأمم وتعاقب الهمم - أبو علي أحمد بن محمد بن مسكويه : فلما رأى الأشتر ذلك، قال:...ثم قال لأصحابه: «شدّة- فدى لكم عمّى و خالي- ترضون بها الربّ، و تعزّون بها الدين، إذا شددت، فشدّوا.» ثم نزل فضرب وجه دابته و قال لصاحب رايته: - «أقدم بها.» ثم شدّ على القوم شدّة، و شدّ معه أصحابه. فضرب أهل الشام حتى انتهى إلى عسكرهم.

[28] مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري: أشُدُّ عَلَى الكَتِيبَةِ لاَ أبالي ... أفيهَا كانَ حَتْفِي أمْ سِوَاهَا / تاريخ الطبري: أعد طعاما وأمر قومه فانتضوا سيوفهم ودفنوها في الرمل وقال إذا أتاكم القوم يرفلون في حللهم فخذوا سيوفهم ثم شدوا عليهم قبل أن يأخذوا مجالسهم ثم اقتلوا الرؤساء/ وقال لأصحابه شدوا فكانت الهزيمة فقتل الله من قتل من صناديد قريش/ ولم يمهلوهم أن شدوا عليهم والتحم القتال/ فخرجنا إليهم وعدتهم ثلثمائة ونحن ثلثمائة فلما اقتربوا شدوا علينا فلا والله ما ثبت لهم منا إنسان قال فانهزمنا ساعة/ الكامل في التاريخ - ابن الأثير : فلما دنا منهم عثمان شد عليهم فيمن معه فضاربوهم حتى فرقوا بينهم/ الطبري: وإن الأشتر زحف إليهم ... ثم شد عليهم شدة أخرى فصرع الصفوف الأربعة وكانوا معقلين بالعمائم حتى انتهوا إلى الخامس الذي حول معاوية ودعا معاوية بفرس فركب وكان يقول أردت أن أنهزم/ تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل- أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله الشافعي:  فبرز إليه الأشتر ... ثم شد عليه بالرمح فطعنه فدق ظهره فقتله/ تاريخ الإسلام للذهبي: وشد عبد لعثمان على كنانة لبن بشر فقتله، وشد سودان على العبد فقتله/ أنساب الأشراف: قالوا: وجاء مالك الأشتر حتى انتهى إلى عثمان فلم ير عنده أحداً فرجع، ... فلما ذهب لينصرف قال ناتل مولى عثمان: واثلاه هذا والله الأشتر الذي سعر البلاد كلها على أمير المؤمنين، قتلني الله إن لم أقتله، فشد في أثره ... فالتفت الأشتر إلى ناتل فضربه بالسيف فأطار يده اليسرى.

[29] وقعة صفين – المنقري: أن راية بجيلة في صفين كانت في أحمس مع أبى شداد - وهو قيس بن مكشوح...فقالت له بجيلة: خذ رايتنا. ...  ثم زحف بالراية ... فاقتتل الناس هنالك قتالا شديدا. قال: وشد أبو شداد بسيفه نحو صاحب الترس، فتعرض له رومى من دونه لمعاوية، فضرب قدم أبى شداد فقطعها وضربه أبو شداد فقتله، وأشرعت إليه الأسنة فقتل، وأخذ الراية عبد الله بن قلع الأحمسى وهو يقول: لا يبعد الله أبا شداد * حيث أجاب دعوة المنادى وشد بالسيف على الأعادي * ...

[30] بهجة المجالس وأنس المجالس - ابن عبدالبر: فاخر رجل من ولد أبي البختريَّ بن هشام رجلا من ولد الزبير، فقال: أنا ابن عقير الملائكة. قال ابن الزبير: فنعم العاقر وبئس المعقور، فقال: أنا ابن شداد البطحاء. قال: شدها أبوك بسلحه، وشدها أبي برمحه.

[31] تاريخ الطبري: وقد كان حنظلة بن أبي عامر الغسيل التقى هو وأبو سفيان بن حرب فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود وكان يقال له ابن شعوب قد علا أبا سفيان فضربه شداد فقتله

[32] الطبري: فحمل عليه رفاعة بن شداد فكشفهم عنه ... فقال لهم رفاعة بن شداد ما لنا ولعثمان لا أقاتل مع قوم يبغون دم عثمان فقال له أناس من قومه جئت بنا وأطعناك حتى إذا رأينا قومنا تأخذهم السيوف قلت انصرفوا ودعوهم فعطف عليهم وهو يقول ... أنا ابن شداد على دين علي ... لست لعثمان بن أروى بولي ... لأصلين اليوم فيمن يصطلي ... بحر نار الحرب غير مؤتل ...  فقاتل حتى قتل

[33] الطبري: ثم مضى المعتضد إلى مدينة يقال له الحسنية وفيها رجل يقال له شداد في جيش كثيف ذكر انهم عشرة آلاف رجل وكان له قلعة في المدينة فظفر به المعتضد فأخذه فهدم قلعته

[34] الكامل في التاريخ - ابن الأثير: ونزل عقيل بن شداد فقاتل حتى قتل/

حامد العولقي