من سمّاه عليه الصلاة والسلام باسم محمد؟
ذكرت روايات أن الذي سمّى رسول الله عليه
الصلاة والسلام باسم محمد، هو جده عبد المطلب[1]
أو أمه آمنة[2]. ولكن
الأرجح أن قومه
قريش هم
الذين سمّوه باسم
محمد.
والناس خاصة القدماء
(لبساطتهم وصراحتهم)، إذا
سمّوا أحداً، فإنهم يريدون باسمه وصف حاله.
فمثلاً نوح سمّاه قومه بذلك ليصفوه بأنه لبث[3]
فيهم نحو ألف سنة، وصالح سمّاه قومه ليصفوه بالصلاح، وإبراهيم سمّاه
قومه ليصفوه بأنه الذي يبرأ من آلهتهم، وشعيب سمّاه قومه ليصفوه بأنه
شاعبهم
(فارق دينهم)، وموسى سمّاه آل فرعون ليصفوه بأنه ذلك الوليد[4]
(الطفل الرضيع) الذي التقطوه، وطالوت سمّاه قومه ليصفوه بأنه ذو الطُول
(ذو البسطة في العلم والجسم)، وعمران لأن قومه وصفوه بالذي يعمر بيت
الله
(بالصلاة والعبادة والاعتكاف فيه)، وعيسى لأن قومه وصفوه بأنه
الذي يخلق لهم ويفعل المعجزات[5]،
وهكذا. فنلاحظ أن قوم النبي
(وهم الذين يعرفونه حق المعرفة)، هم الذين
يسمّون نبيهم باسم يصف حاله.
وكذلك محمد عليه الصلاة والسلام،
سمّاه قومه بذلك
(قبل البعثة). فقومه
قريش كانوا يعرفونه ويعلمون حاله، فأرادوا قول أن هذا الإنسان الذي عاش
بيننا أربعين سنة هو الذي نحمده كثيراً
أي نشكره[6]
جداً ونشعر نحوه بالامتنان[7]
البالغ والرضا التام والسرور ونحبّه ونودّه ونحترمه، بسبب عظمة أخلاقه
وكثرة أفعاله[8]
الطيبة وسجاياه[9]. فاعترف له
قومه قريش وشهدوا بالإجماع وسلّموا أنه يستحق أن
يحمدوه
(يشكروه ويثنوا عليه ويودوه
ويعظموه ويَرضَوه) مرة بعد مرة حمداً بالغاً كثيراً، فسموه
محمّداً
(ليعبروا بهذا الاسم عن
الوصف الذي أرادوا أن يصفوه به).
فمحمد عليه الصلاة والسلام لبث في قومه
(قبل النبوة) أربعين سنة، وهم طيلة هذه الفترة يسمونه
بمعنى الذي نحمده مرات ومرات أو الذي هو أكثر من نحمده، لأنهم كانوا
معجبين جداً بأخلاقه العالية السامية الرضية. فقد كان محمد لطيفاً
معهم، ليناً رحيماً عطوفاً
[لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ
عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) التوبة] متواضعاً
سهلاً حليماً عفواً متسامحاً سمحاً ذكياً شهماً شجاعاً نشيطاً قوياً
صالحاً خيّراً وفياً حيياً عفيفاً كريماً سخياً محسناً[10]
مكثر العطاء والبذل عزيزاً فصيحاً حكيماً عاقلاً أميناً صادقاً مخلصاً
شاكراً صبوراً عادلاً طيباً نظيفاً طاهراً زكياً مستقيماً فاضلاً،
مؤثراً غيره متفضلاً منعماً عليهم
[وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ (37) الأحزاب]، ولو عددنا خصاله الكريمة الرفيعة فلن نستوفيها لكثرتها
فهو سيّد الأخلاق، ولو حاول أحد من الناس أن يلتزم
(حق الالتزام)
بمعشار صفة وخصلة واحدة من صفات وخصال محمد عليه الصلاة والسلام، لما
استطاع. فلم يسمه قومه باسم أحمد ومحمد إلا وهم يعلمون حق العلم أنه
بالفعل كما سمّوه. وقد عاش فيهم (الأعظم أخلاقاً) أربعين سنة وهم كل
يوم يشاهدون أفعاله الخيّرة
الحميدة وينعمون بها فيزدادون يقيناً وقناعة
وتأكداً أنه يستحق أن يوصف بأنه أحمد وأنه محمد.
وقد بشّر المسيح عليه السلام قبل مئات السنين
بالذي سيأتي بعده متّصفاً بهذه الأخلاق العظيمة الباهرة، فكأنه سمّاه
باسم (الأفضل، الأحسن، الأنفس، الأكرم) أخلاقاً أو (الأحمد)[11]
أخلاقاً أو كما قال: (أحمد). فالمسيح عندما بشّر بالنبي الذي اسمه أحمد
لم يقصد أنه سيأتي الذي يسمّيه والداه أو يسمّي هو نفسه باسم أحمد،
وإنما قصد أنه سيأتي من سيكون وصفه أحمد
وينطبق ويصدق عليه حقاً اسم أحمد[12]
أي سيأتي
الذي سيصفه قومه بوصف (أكثر من ترضينا أخلاقه) أو الذي سيحمده قومه
كثيراً ويحبونه ويَرضَونه[13] ويرتاحون[14]
له ويسرون[15]
به، على عظمة وسمو وجمال أخلاقه وكمال وكثرة أفعاله وصنائعه[16]. فالله
سبحانه أعلم عيسى
(قبل زمن محمد بنحو ستة قرون) بأن قوم أحمد سيصفونه
كذلك. فالناس خاصة القدماء
(لبساطتهم ووضوحهم) إذا سمّوا أحداً، فإنهم
يريدون بالاسم أن يصف حال صاحبه ويكون كالعنوان الذي يدل على هذه
الحال. فتسمية الناس للشخص، ليست كتسمية الشخص لنفسه أو كتسمية والده
له. فالناس إذا وافقوا واجتمعوا
(من رضا أنفسهم) على أن يسموا فلاناً
باسم كذا، فهم يفعلون ذلك ليصفوا حاله وسيرته
التي يعرفونها منه. أما تسمية الشخص لنفسه أو والده له، فهو من
قبيل التمني والتفاؤل والرجاء والتزكية، ولا علاقة عادة لاسم الذي سمّى
نفسه بوصف حاله وسيرته.
لماذا نرجّح أن يكون قومه
هم من سموه باسم محمد؟
لأن هذا الاسم الذي سماه به قومه قريش الذين
عرفوه حق المعرفة، هو شهادة له من
الناس
(الذين يمثلهم قومه) أنه حقاً أحمد ومحمد. كذلك سيكون اسمه شهادة
على كفار قريش في الدنيا والآخرة
(وعلى كل جاحد)، فيدل على ظلمهم
وجحودهم وتناقضهم. فسوف يقول لهم كل منصف في الدنيا وأيضاً
سيقال لهم يوم القيامة كحجة عليهم،
لماذا حاربتم وعصيتم وخالفتم وأعرضتم عن الذي أقررتم وشهدتم واعترفتم
ووصفتم عن علم ومعرفة
(قبل أن يكون نبياً)، أنه الأفضل والأحسن[17]
والأطيب والأصلح والأقوم والأسمى والأعلى والأنبل والأكرم أخلاقاً
والأكثر رضا في قلوبكم والأنفس عندكم حتى سميتموه بالإجماع محمداً
وأحمد؟ لقد وصفتموه جميعاً عن رضى منكم أنه أحمد وأنه محمد، فلماذا بعد
أن صار نبياً انقلبتم ضد وصفكم له؟ ألستم قومه؟ ألم ينشأ فيكم؟ ألستم
أخبر الناس به وأعلم وأعرف؟ لماذا عندما أصبح نبياً جحدتم ورجعتم في
كلامكم بعد أن سلمتهم له بالإجماع طيلة أربعين سنة بأنه أحمد وأنه
محمّد؟ وطبعاً لن يستطيعوا أن يحيروا جواباً وسيدركون أنهم تناقضوا
وجحدوا وظلموا أنفسهم.
وأما إذا صدّقنا روايات[18]
أن آمنة أو عبد المطلب هما اللذان سمياه محمداً، فسيجد كفار قريش
(وغيرهم من الكفار) فرصة مناسبة للرد والدفاع عن أنفسهم
(في الدنيا والآخرة)، وسيقولون نحن لم نعترف له بالأخلاق الحميدة
فلم نسمه محمداً أو أحمد وإنما سمته أمه أو جده، فهو محمد وأحمد عندهما
لا عندنا. فنحن فقط دعوناه بما سماه به أهله كما ندعو كثيراً من الناس
بما سمّوا به أنفسهم.
فنحن
(كمجموعة من الناس)
مثلاً، لو لقينا إنساناً سمّى نفسه أو سماه
والده باسم كريم أو صالح أو طيب، هل سنعتقد أن اسمه ينطبق على حاله
ويصفه؟ هل تزكيته لنفسه ستجعله زكياً؟ بالطبع لا. لماذا؟ لأننا لم نصفه
نحن بذلك من طيب أنفسنا. لكن لو وصفناه نحن عن طيب خاطر منا بأنه كريم
أو صالح أو طيب لأننا عرفناه وخبرناه وعاشرناه وتعاملنا معه لفترة
طويلة تتجاوز أكثر عمره، لاستغربنا من الذي سيصفه بعكس صفته التي
وصفناه بها كل ذلك العمر.
وهذا عين التناقض الذي وقع فيه كفار قريش. فهم
الذي سموه محمداً وأحمد عن رضا واختيار ورغبة
وطيب نفس منهم لأنهم أرادوا وصفه بذلك تقديراً منهم وعرفاناً
وامتناناً على كثرة أفعاله الطيبة وإحسانه الغزير وأخلاقه العالية
السامية بعد أن عرفوا حق المعرفة حقيقته الزكية ومعدنه الطيب وأصله
الطاهر وتعاملوا معه وعايشوه لمدة أربعين سنة
فاعترفوا وأجمعوا وأقرّوا وشهدوا أنه يستحق[19]
بكل جدارة أن يسمى بأحمد وبمحمد. وشهادتهم تلك
كانت صافية نقية خالصة ثابتة طويلة الأجل
(أربعين سنة) لم يكن
فيها أي تملق أو تزلف أو خوف أو طمع أو جبر أو قهر، فمحمد لم يكن يتحكم
في أحد من قومه لا بنفوذ ولا بمال. فلم يجذب قومه إليه إلا أخلاقه
وكثرة أفعاله العظيمة الراقية وأنهم رأوا وتأكدوا بوضوح أن غيره لا
يمكن أن يصل إلى مستواه الخلقي وسمّوه النفسي، فحمدوه حمداً كثيراً،
ولذلك فشهادتهم أمينة ذهبية حيادية بريئة نقية صادقة.
لكن قريش، بعد أن أصبح محمد نبياً، عصفت بهم
الأهواء وقهرتهم أمراض القلوب والشياطين، فانقلبوا ظالمين جاحدين
فبدّلوا وأنكروا وغيّروا، فوصفوه كذباً وظلماً واستكباراً بأنه كذاب
وساحر ومجنون
(كما فعلت الأقوام
السابقة مع أنبياء الله) إلى آخر الأوصاف الظالمة. فثمود مثلاً وصفوا
أخاهم قبل بعثته أنه صالح، فسمّوه بصفته تلك
(التي عرفوها فيه) مقرّين له بذلك معترفين. وكانوا ينظرون
ويتطلعون إليه بعين الرضا والإكبار والإجلال والاحترام والإعجاب
[قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ
فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا (62) هود]. لكنهم عندما أصبح أخوهم نبياً انقلبوا عليه وحاربوه
ونعتوه بعكس ما وصفوه من قبل، فناقضوا ما وصفوه به
(هم الذين سمّوه صالحاً وكان فيهم
مؤمّلاً) بسبب أهواء القلوب وأمراضها التي كرهت الحق. ومثله أيضاً
ما اعترفوا به لشعيب
[إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) هود]، فلما بُعث نبياً انقلبوا عليه
[وَلَوْلَا
رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ (91) هود]. وجاء بالأثر
معنى مشابه، حيث وصف أحبار اليهود بالمدينة أخاهم ابن سلام وصفاً
رائعاً وشهدوا له بالفضل والخير، فلموا علموا بإسلامه انقلبوا عليه
وبهتوه وناقضوا شهادتهم. فالناس قد يصفون من يعرفونه وصفاً حيادياً
صادقاً خالصاً نقياً، ويستمرون على وصفهم زمناً طويلاً، لكن إذا عصفت
الأهواء بقلوبهم قد ينقلبون
[وَجَحَدُوا
بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا (14) النمل]، فيخالفون ويظلمون ويناقضون أنفسهم بقول كاذب جاحد.
بعض معاني جذر حمد حسب
اللغات السامية القديمة
تكوين 27/15: وتقح ربقه ات بجدي عسو بنه هجدل
هحمدت
(= واخذت رفقة ثياب عيسو ابنها
الاكبر
الفاخرة)/
وبالتوراة تُسمّى اورشليم أرض حمده
(= الأرض
البهية البهجة)،
زكريا 7/ 14: ويسيمو أرض حمده
(= فجعلوا الأرض
البهجة).
نقش أوغاريتي[20]:
تب لك جبعم محمد خرص
(= تحضر لك الهضاب
أفضل
الذهب)
نقش أوغاريتي[21]:
[لشرين: محمد أرزه]. وترجمه أنيس فريحة
حرفياً: بالمحمود
أو الحميد[22].
نقش TA 09303: ..لي فعل رأس
حمد = (فلان) فعل
رأس الحمد (=قمة المجد والفخر والعظمة)
[1]
أخبار مكة للأزرقي :
فخر عبد المطلب ساجدا، ...
كان لي ابن، ... فزوجته كريمة من كرائم قومه آمنة بنت
وهب بن عبد مناف بن زهرة، فجاءت بغلام
سميته محمدا/ وصايا الملوك : فجاءت بغلام سميته محمداً
[2]
سيرة ابن هشام
:
فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى
الأرض فقولي: أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، ثم
سميه محمدا./ الطبقات الكبرى :
أمرت آمنة وهي حامل برسول الله صلى الله عليه وسلم أن
تسميه أحمد
[3]
اسم نوح عليه السلام جذره نوح، وهو نفس جذر نوخ العربي،
لكن اللسان القديم (لسان قوم نوح) ليس فيه حرف خاء.
[4]
جذر (م س) بالمصرية القديمة، يعني ولد
[5]
فعل (عسه) العبري، بمعنى خلق وصنع وفعل
[6]
[تاج العروس: وقال اللحياني: الحمد؛ (الشكر)/ قَول
الْعَرَب: (أَحْمَدُ إِليكَ الله)، أَي (أَشكُرُه) عندكَ].
[7]
لسان
العرب : وفلان يتحمد علي أي يمتن/ القاموس المحيط : وهو يتحمد
علي: يمتن.
[8]
تهذيب اللغة : وأحْمَدَ الرَّجُلُ إِذْ فَعَلَ مَا يُحْمَدُ عَلَيْهِ./
كتاب الأفعال : و"أحمد"
فعل مايُحمد عليه.
[9]
اللسان: المحمَّد: الذي كثرت خصاله المحمودة/
النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب: قوله "محمدا" اسم
عربى تستعمله العرب في المستغرق لجميع المحامد؛ ... والمحمّد:
الذى يحمد كثيرا
[10]
تهذيب اللغة :
إِنَّمَا يُحْمَد على إحْسَانِه إِلَى النَّاس/
معجم اللغة العربية المعاصرة : حمَّد فلانًا:
أثنى عليه مرّة بعد مرّة "كان يحمِّد من يُحسن إليه".
[11]
دستور العلماء : الأحمد: اسْم نَبِي آخر الزَّمَان وفخر
الْأَوَّلين والآخرين مُحَمَّد الْمُصْطَفى خَاتم الْمُرْسلين
[12]
تسمى العديد من العرب قبل الإسلام باسم أحمد وأيضاً باسم
محمد، ولكن لم يصدق اسم أحمد أو محمد على أحد منهم. فالمسيح
أراد بأحمد معنى (الذي سيكون حقاً أحمد)، ولم يصدق وصف المسيح
أو الاسم أحمد الذي بشر به إلا على رجل واحد وهو رسول الله
النبي الأمي القرشي. وقد شهد له قومه بأن صفة أحمد ومحمد
انطبقت عليه حقاً لأنهم هم الذين سموه
بذلك من تلقاء أنفسهم قبل أن يبعثه الله نبياً. فهي
شهادة له من قومه بريئة نقية صافية صادقة نطقت بها ألسنتهم
لتعبر عن ما في قلوبهم لمحمد من تقدير وامتنان وشكر واعتراف
بأفضليته الأخلاقية على كل الناس.
[13]
تهذيب اللغة : وَيُقَال: هَل تَحمَد لي هَذَا الْأَمر أَي
هَل ترضاه لي/
لسان العرب :
هل تحمد لهذا الأمر أي ترضاه؟/ درج الدرر في تفسير الآي والسور
: قال ابن عرفة : الحمد: الرّضا تقول: حمدت الشّيء إذا رضيته،
وأحمدته إذا وجدته مرضيا /
مشارق
الأنوار على صحاح الآثار :
وَالْحَمْد
الرِّضَا حمدت الشَّيْء إِذا رضيته وَالْحَمْد لله الرِّضَا
بِقَضَائِهِ وأفعاله/ أساس
البلاغة : وأحمدت
الأرض: رضيت سكناها/ لسان العرب : ويقال: أتيت موضع كذا
فأحمدته أي صادفته محمودا موافقا، وذلك إذا
رضيت سكناه أو مرعاه/
جمهرة اللغة : وأحمدت الأَرْض أحمدها إحمادا إِذا رضيت
سكناهَا أَو مرعاها./
الغريبين في القرآن والحديث : وقوله: (الحمد لله) الحمد: الرضا، يقال: حمدت
الشيء إذا رضيت/
تحفة المجد
الصريح : أحمدت
الرجل: إذا رضيت فعله ومذهبه، ولم تنشره للناس/ التكملة والذيل
والصلة للصغاني : الحمد: الرضى؛ يقال: حمدت الشيء، إذا رضيته./
المحكم والمحيط الأعظم :
وَمن كَلَامهم: أحمَدُ إِلَيْك عسل الإكليل، أَي أرضاه/
الكليات : الْحَمد هُوَ الثَّنَاء مَعَ
الرضى بِشَهَادَة موارد
اسْتِعْمَاله
[14]
معجم اللغة العربية
المعاصرة : حمِد الشَّيءَ: رضي عنه وارتاح إليه "حمِد فعلَ
المجاهدين- هذا أمرٌ لا تُحمَد عقباه"./
المعجم الوسيط
: (حَمده) ...
وَالشَّيْء رَضِي عَنهُ وارتاح إِلَيْهِ
[15]
كتاب الأفعال : و"أحمدته" وجدَته محموداً والأرض
سرَّك نباتها./
ذيل جمهرة خطب العرب :
أعرابى يصف أرضا
ووصف أعرابي أرضا أحمدها فقال
..../
[16]
تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح : وحمدت الرجل: إذا
شكرت له صنيعه
[17]
معجم اللغة العربية المعاصرة : تحامد
القومُ الشَّيءَ: تحدَّث بعضُهم إلى بعض
باسْتِحسانه "تحامدوا حفظَ
القرآن".
[18]
هذه ليست صحيحة
[19]
تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح : وأحمدته: استبنت
أنه مستحق للحمد
[20]
page 172,Handbook of
Ugaritic studies, part1, volume 39, by Wilfred G.E.Watson
[21]
ge 591 The Ugaritic Baal Cycle edited by Mark S. Smith
[22]
ص 143، ملاحم وأساطير