هل الخارجي محلوق شعر الرأس؟

[1]/span> الطيالسي، سعيد بن منصور، أحمد، البخاري، ابن ماجه، أبو داود،  البزار، المروزي، الفريابي، النسائي، أبو يعلى، الروياني، الطحاوي، ابن حبان، الطبراني،  الآجري، الجصاص، العكبري،  الداني؟، الحاكم ، أبو نعيم، البيهقي، ابن عساكر

[2] مسلم، المحاملي، عبدالله بن أحمد

[3] أحمد، عبدالله بن أحمد، الخطيب البغدادي

[4] شرح النووي على مسلم : [قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سِيمَاهُمْ التَّحَالُق ).. وَالْمُرَاد بِالتَّحَالُقِ حَلْق الرُّءُوس، وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: ( التَّحَلُّق )، وَاسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض النَّاس عَلَى كَرَاهَة حَلْق الرَّأْس وَلَا دَلَالَة فِيه، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَامَةٌ لَهُمْ]/ الآداب الشرعية للمقدسي: فَذَكَرَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ فِي الْخَوَارِجِ { سِيمَاهُمْ التَّحَلُّقُ، وَالتَّسْبِيتُ }]

[5] البخاري، مصنف عبد الرزاق، أبو داود، أحمد، الخطيب

[6] وقعة صفين - ابن مزاحم المنقري : فخرج رجل بين الصفين لا يعلم من هو، فقال: أخرج فيكم المحلقون؟ قلنا: لا.قال: إنهم سيخرجون، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر، لهم حمة كحمة الحيات. ثم غاب الرجل ولم يعلم من هو.

[7] البخاري ، مسلم، أحمد، النسائي، سعيد بن منصور

[8] يا نبي الله هل في هؤلاء القوم علامة؟ قال: يحلقون رؤوسهم فيهم ذو ثدية " ( فتح الباري لابن حجر، كنز العمال)

[9] اللسان: الجوهري: طَمَّ شَعَره أي: جَزَّه، .. فهو شَعَرٌ مَطمومٌ.وأَطَمَّ شَعَرُه أي: حان له أن يُطَمَّ أي: يُجَزَّ، .. وفي حديث حُذَيفة: خَرَج وقد طَمَّ شعَرَه.أي: جَزَّه واستأْصَله.

[10] المستدرك، النسائي،أحمد، البزار، ابن أبي عاصم/ مصنف ابن أبي شيبة: وعنده رجل أسود مطموم الشعر ، عليه ثوبان أبيضان ، بين عينيه أثر السجود

[11] مجمع الزوائد: .. لما كان يوم حنين أتى رسول الله رجل مجزوز الرأس أو محلوق الرأس .. فقال إن سيخرج في أمتي قوم سيماهم سيما هذا

[12] مشارق الأنوار على صحاح الآثار- القاضي عياض:  ( س ب د ) قوله في صفة الخوارج وعلامتهم التسبيد هو الحلاق للرؤوس كما جاء في اللفظ الآخر أيتهم التحليق قيل التسبيد الحلق واستيصال الشعر وهذا قول الأصمعي/ كشف المشكل من حديث الصحيحين -ابن الجوزي: والتسبيد مثل التحليق يقال سبد رأسه إذا حلقه وإنما حلقوا شعورهم رفضا لزينة الدنيا/ شرح صحيح البخاري لابن بطال: « يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، ... قِيلَ: مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، أَوْ قَالَ: التَّسْبِيدُ » ... وسمهم بسيما خصَّهم بها من غيرهم وهو التسبيد أو التحليق،... قال صاحب العين: سبد رأسه: استأصل شعره.

[13] [كنز العمال : عن صبيغ أنه سأل عمر بن الخطاب عن المرسلات والذاريات والنازعات، فقال له عمر: ألق ما على رأسك فإذا له ضفيرتان، فقال له: لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك ../ جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، .. ولهزه حتى فرت قلنسوته، فإذا هو وافر الشعر، فقال أما إني لو وجدتك محلوقا ما سألت عنك /  فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، فقال: .. لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك ...]/ الدر المنثور: سأل صبيغ التميمي عمر بن الخطاب عن ... فقال عمر: اكشف رأسك فإذا له ضفيرتان، فقال: والله لو وجدتك محلوقا لضربت عنقك / فطعن عمر مخصرة معه في عمامة الرجل، فألقاها عن رأسه، فقال عمر: احروري .. لو وجدتك محلوقا لأنحيت القمل عن رأسك، [الابانة الكبرى لابن بطة: أن رجلا كان من بني يربوع ، يقال له صبيغ ، .. فقال له عمر : « ضع عن رأسك » فوضع عن رأسه فإذا له وفيرة ، فقال : « لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك »/ .. « سيماهم التحليق » . فلما سمع عمر مسائله فيما لا يعنيه كشف رأسه، لينظر هل يرى العلامة التي قالها رسول الله والصفة التي وصفها ،.. فيصير من أهل العلامة الذين أمر النبي بقتلهم..]/ فإن قلت : فإنه قال : لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك، فمن حلق رأسه يجب عليه ضرب العنق ، فإني أقول لك : من مثل هذا أتي الزائغون]

[14] مختصر تاريخ دمشق :  قال رجل من الناس: يا رسول الله ما العاديات ضبحاً؟ فأعرض عنه، ثم رجع إليه من الغد. فقال: ما الموريات قدحاً؟ فأعرض عنه، ثم رجع الثالثة، فقال: ما المغيرات صبحاً؟ فرفع العمامة أو القلنسوة عن رأسه بمخصرته فوجده مفرعاً رأسه. فقال: " لو وجدته طاماً رأسه لوضعت الذي فيه عيناه ففزع الملأ من قوله " . فقالوا: يا نبي الله ولم؟ قال: " إنه سيكون أناس من أمتي يضربون القرآن بعضه ببعض ليبطلوه ويتبعون ما تشابه منه ويزعمون أن لهم في أمر ربهم سبيلاً ولكل دين مجوس وهم مجوس أمتي وكلاب النار. فكان يقول: هم القدرية]

[15] تاريخ دمشق لابن عساكر : دخلت مع أبي ذر على عثمان فلما دخل إليه حسر عن رأسه وقال والله ما أنا منهم يا أمير المؤمنين يريد الخوارج قال ابن شوذب سيماهم التسبيت يعني الحلق/ سير أعلام النبلاء للذهبي: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي ذَرٍّ عَلَى عُثْمَانَ، فَلَمَّا دَخَلَ حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا أَنَا مِنْهُمْ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! - يُرِيْدُ الخَوَارِجَ، قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: سِيْمَاهُمُ الحَلْقُ/فتح الباري: قال " دخلت مع أبي ذر على عثمان، فحسر عن رأسه فقال: والله ما أنا منهم يعني الخوارج.

[16] تاريخ خليفة : قال أتي الحجاج بعمران بن عصام العنزي ...قال فما حملك على الخروج مع عدو الله ابن الأشعث ...فكشط رجل العمامة عن رأسه فإذا هو محلوق قال ومحلوق أيضا لا أقالني الله إن أقلتك فأمر به فضربت عنقه/ مرآة الزمان في تواريخ الأعيان : عمران بن عصام الضُّبَعيّ ...وكان قد خرج مع ابن الأشعث، فلما قتل جيء به إلى الحجّاج ... ثم كشف رأسَه وإذا به مَحلوق، فقال: ومحلوق أيضًا؟ يعني أنه يرى رأيَ الخوارج، فقتله.

[17] فتح الباري لابن حجر : الخوارج سيماهم التحليق، وكان السلف يوفرون شعورهم لا يحلقونها، وكانت طريقة الخوارج حلق جميع رءوسهم/ قال الكرماني .. السلف كانوا لا يحلقون رءوسهم إلا للنسك أو في الحاجة، والخوارج اتخذوه ديدنا فصار شعارا لهم وعرفوا به قال ويحتمل أن يراد به حلق الرأس واللحية وجميع شعورهم

[18] شرح نهج البلاغة: ثم قال عليه السلام من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه، يعنى شعار الخوارج، وكان شعارهم أنهم يحلقون وسط رؤوسهم ويبقى الشعر مستديرا حوله كالاكليل. قال : " ولو كان تحت عمامتى هذه - أي لو اعتصم واحتمى بأعظم الاشياء حرمة - فلا تكفوا عن قتله.

[19] مجموع فتاوى ابن تيمية : والأولون يقولون: حلق الرأس شعار أهل البدع فإن الخوارج كانوا يحلقون رءوسهم وبعض الخوارج يعدون حلق الرأس من تمام التوبة والنسك. وقد ثبت في الصحيحين {أن النبي لما كان يقسم جاءه رجل عام الفتح كث اللحية محلوق} .

[20] هناك حديث آخر نهى عن حلق شعر الرأس إلا في حالة واحدة [عون المعبود: وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْل: فِي الْحَدِيث رَدّ عَلَى مَنْ كَرِهَ حَلْق الرَّأْس لِمَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَاد عَنْ النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ لَا تُوضَع النَّوَاصِي إِلَّا فِي حَجّ أَوْ عُمْرَة]. وقد يكون هذا الحديث متعلقاً بفهم أن الخوارج يحلقون شعور رؤوسهم.

[21] صحيح مسلم بشرح النووي: قوله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ). السيما: العلامة، .. والمراد بالتحالق: حلق الرؤوس. وفي الرواية الأخرى التحلق، واستدل به بعض الناس على كَرَاهَة حَلْق الرَّأْس وَلَا دَلَالَة فِيهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَامَةٌ لَهُمْ. / الديباج على مسلم السيوطي : التحالق أي حلق الرؤوس قال النووي استدل به بعض الناس على كراهة حلق الرأس ولا دلالة فيه لأنه ذكر علامة/ عون المعبود : وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْل : فِي الْحَدِيث رَدّ عَلَى مَنْ كَرِهَ حَلْق الرَّأْس .. وَلِقَوْلِ عُمَر لِضُبَيْع لَوْ وَجَدْتُك مَحْلُوقًا لَضَرَبْت الَّذِي فِيهِ عَيْنَاك بِالسَّيْفِ، وَلِحَدِيثِ الْخَوَارِج أَنَّ سِيمَاهُمْ التَّحْلِيق.

[22] عون المعبود : وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْل : فِي الْحَدِيث رَدّ عَلَى مَنْ كَرِهَ حَلْق الرَّأْس ... قَالَ أَحْمَد : إِنَّمَا كَرِهُوا الْحَلْق بِالْمُوسَى

[23] فتح الباري لابن حجر: اللسان: سَبَّدَ شعره: استأْصله ... هو الحلق واستئصال الشَّعر. القاموس: السَّبْدُ: حَلْقُ الشَّعْرِ

[24] الأضداد لابن الأنباري : الخوارج فقيل: يا رسول الله، ألهم آية يعرفون بها؟ قال: نعم، التسبيد فيهم فاش، ... ويقال: التسبيد حلق الشعر من الرأس. ويحكى عن ابن عباس أنه دخل مكة مسبدا شعره، أي حالقا شعره.

[25] اللسان: وقال أَبو عبيد: سَبَّدَ شعرَه وسَمَّدَه إِذا استأْصله ... وسَبَّدَ شعرَه إِذا حلقه ... سَبَدَ شعرَه وسَبَّده وأَسْبَدَه وسَبَتَه وأَسبَتَه وسَبَّتَه إِذا حلقه.

حامد العولقي