تُفّاح
ذكر اشتقاقه أبو
الخطاب:
المحكم والمحيط
الأعظم : التَّفْحةُ:
الرَّائِحَة الطّيبَة. والتُّفاحُ: مَعْرُوف. واحدته تُفَّاحَةٌ، ذكر
عَن أبي الْخطاب إِنَّهَا مُشْتَقَّة من
التَّفْحَةِ./ المخصص : (التفاح) قَالَ أَبُو الْخطاب:
التفاح من التَّفْحة - وَهُوَ
الرَّائِحَة الطّيبَة
واحدته تفاحة وَأنْشد: فكأنّها
تفاحة مطيوبة
ونضيف إلى قول
أبي الخطاب أن كلمة (تفحة) قد تكون من جذر (فوح)[1]،
فلعل التفاح من فوح رائحته
أي لأن رائحته تفوح
(تخرج وتنتشر).
اللغات القديمة
وبالعبرية (تَفُوح)
بمعنى تفاحة. كما جاء فعل (فوح) في العهد القديم، بالمعنى العربي تقريباً:
عد ش- يفوح
هيوم
(=
إلى أن يفيح النهار)
كما جاء ذكر
التفاح باللغة المصرية القديمة:
بعض ما قيل عن
رائحة التفاح
الأغاني - أبو
الفرج الأصبهاني: ... تفاحة
طيبة النشر
الأغاني - أبو
الفرج الأصبهاني: يعرض بعبد الملك؛ لأنه كان متغير الفم يؤذيه رائحته، فكان
في يده أبداً ريحان، أو
تفاحة، أو طيب يشمه.
التحف والهدايا:
التمسوا لي تفاحة أعتصم
بريحها
محاضرات الأدباء
ومحاورات الشعراء والبلغاء : روي أن أرسطاطاليس حضرته الوفاة ... فاستدعى
تفاحة اعتصم بها
وبرائحتها ... وقال أبقراط: الحمرة في التفاح صديقة الجسم
وريحه صديقة الروح. وذكر التفاح بحضرة المأمون
فقال: ... والأنف
بشمّها
البصائر والذخائر
: وشمّ تفاحةٍ
ونرجسةٍ ... أحسن من دمنةٍ وآثار
نشوار المحاضرة
وأخبار المذاكرة : ...عمل له سمّا في تفّاحة،
وأشمّه إيّاها، فأتلفته.
أنساب الأشراف
للبلاذري : اسكت فما يسر مولاك أن في يده تفاحة
يشمها/ وأنت
تشم التفاح، وكان معه تفاحة يشمها لضعفه.
مسالك الأبصار في
ممالك الأمصار : فناوله تفاحة لا يعرف مثلها في الدنيا، فأخذها،
فشمّها
آثار البلاد
وأخبار العباد : وفي تفاحه أعجوبة
وهي انه يحمل إلى الشام وليست له رائحة حتى يتوسط نهر الثلج، فإذا توسط
النهر فاحت
رائحته.
تحفة القادم :
وكتب مع تفاحة: ... وخذْ من
عطرها خُلُقَكْ/
وتفاحةٍ يُهدي إليك
نسيمها ... فما شئت من
طيبٍ ينمُّ
لناشقِ
تاريخ دمشق لابن
عساكر : فتناول تفاحة
فشمها ثم أعادها/ اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحا فقال لو كان عندنا
شئ من تفاح فإنه طيب
الريح طيب الطعم فقام رجل من أهل بيته فأهدى إليه تفاحه فلما جاء به
الرسول قال عمر ما أطيب
ريحه وأحسنه
المزهر في علوم
اللغة : سيبويه: لقب إمام النحو، وهو لفظ فارسي، معناه
رائحة التفاح ... كان من يلقاه لا يزال
يشم منه رائحة الطيب،
فسمي بذلك، وقيل: كان يعتاد
شم التفاح،
الحيوان : ولا في
الأرض رائحة
أعصم لروح من رائحة
التفاح.
نهاية الأرب في
فنون الأدب : وقال: أجود المسك فى
الرائحة والمنظر ما كان
تفّاحيّا، تشبه
رائحته رائحة التّفّاح
اللّبنانىّ
الطبقات الكبرى :
فَتَنَاوَلَ تُفَّاحَةً
فَشَمَّهَا
[1]
العين : الفَوْحُ:
وجدانُك الرّيحَ الطيّبة. تقول: فاح المِسْكُ. ...فاحتِ الريحُ تفوح
فوحا وفئوحا./[تهذيب اللغة : الفَوْحُ وِجْدَانُكَ الريحَ الطيبَة،
تَقول: فَاحَ المِسْكُ، وَهُوَ يَفُوح فَوْحاً /فاحَتْ ريحٌ طيبَة
/فاح الطيبُ يفوح فَوْحاً إِذا تضوّع وانتشرتْ رِيحُه/ وَلَا يُقَال
فَاحَتْ رِيحٌ خبيثةٌ. إِنَّمَا يُقَال للطيبَةِ فَهِيَ
تَفِيحُ]/كتاب الأفعال : "فاحت" الريح الطيبة فوحا وفيحا وفؤوحا
وفيجانا وأفاحت إنتشرت/مشارق الأنوار على صحاح الآثار : فوح الطّيب
وَهُوَ سطوع رِيحه وانتشاره]
حامد العولقي