المُكَلاّ
ميناء شهير في حضرموت. وقد ذكره ابن المجاور
(وإلى مرسى طيب بأعمال حضرموت. وإلى
الشجير أربع فراسخ. إلى
المكلا فرسخ./
تاريخ المستبصر/ قيل أن رحلته كانت في العامين
625
و626هـ)
المُكَلَّأ
والكَلّاء
العباب الزاخر:
والمكلأ والكلاء: شاطئ النهر، ... والمعنى: أن الموضع يدفع الريح عن السفن ويحفظها، ...
والتركيب يدل على مراقبة ونظر
تاج العروس: والكلاء،
ككنان: مرفأ السفن ...
لأنه يكلأ السفن من الريح ... و منه سوق الكلاء، ... بالبصرة،
لأنهم يكلئون سفنهم
هناك، أي يحبسونها.
مقاييس اللغة :
والمكلأ: موضع ترفأ
فيه السفن وتستر من الريح. ويقال إن كلاء البصرة سميت بذلك.
المخصص : سموا
مرفأ السفن المُكَلأَّ
والمعنى أن الموضع يدفع الريح عن السفن المقربة إليه
ويحفظها منها
من قوله تعالى: {قل من يكلؤكم بالليل
والنهار} [الأنبياء: 42] أي يحفظكم
المفردات في غريب
القرآن : والْمُكَلَّأُ: موضع
تحفظ فيه السُّفُنُ
لماذا يسمّى الميناء مكلأ ؟
لأن أحد معاني تسمية الميناء هو (حفظ، إحاطة،
رعاية، حماية، ...) السفينة. فالأصل لتسمية المكلا هو معنى الحفظ والرعاية
: العين : كَلأَك الله كلاءة، أي: حفظك
وحرسك
اللغات السامية
وجذر (كلأ) ظهر في النقوش القديمة في العراق حيث سمّي الميناء (مَكَلّوو)1،
(مَكلوتُ)2،
وهو تقريباً نفس اسم (مُكَلَّأ) و (كَلَّاء).
حامد العولقي