التفسير المعروف
{أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ } (43) سورة النساء
{
أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ } (6) سورة المائدة
قال أهل اللغة والمفسرون أن معنى الآية
(جَاء
أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ) هو (كناية)1 عن الحدث2 والنجو3 والعذرة4
والبول5
وقضاء الحاجة6،
لأن الغائط7 في حقيقته اللغوية هو
(الصحراء8
أو الخبت9
أو الوادي10
وما اتسع منه11
وغار12،
أو المطمئن13
والمنخفض14
والبطن15 والوهدة16
والفيح17 من الأرض وما انحدر فيها18، أو الأرض الواسعة الدعوة19)، يتوارى20 فيه الشخص عن أعين الناس
ويستتر21 ويغيب22. وإذن فالمعنى اللغوي
(الحقيقي) لكلمات الآية
(جَاء أَحَدٌ مِّنكُم
مِّنَ الْغَائِطِ)
هو مثل: جاء23
(أقبل24
أو خرج25
أو رجع26)
فلانٌ من الغائط
(الصحراء، الوادي، البطن
والمنخفض من الأرض، الخبت،..).
[1]
[معانى القرآن للفراء (ت: 207 هـ) : قال الفرّاء: ويرى أنه مما
كنى الله
عنه قال: "أو جاء احد منكم من الغائط"./ وقوله: {أَوْ جَآءَ أَحَدٌ
مِّنْكُمْ مِّنَ الْغَائِطِ} كناية عن خلوة الرجل إذا أراد الحاجة]/ مجاز
القرآن - أبو عبيدة (ت: 209 هـ): (أوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنُكُمْ مِنَ
الغَائِطِ) (42): كناية عن حاجة ذي البطن، والغائط: الفَيْح من الأرض
المتصوِّبُ وهو أعظم من الوادي./ تفسير الطبري (ت: 310 هـ): و"الغائط": ما
اتسع من الأودية وتصوَّب. وجعل كناية عن قضاء حاجة الإنسان، لأن العرب كانت
تختار قضاءَ حاجتها في الغِيطان، فكثر ذلك منها حتى غلب عليهم ذلك، فقيل
لكل من قضى حاجته التي كانت تقضي في الغِيطان، حيثُ قضاها من الأرض:
"مُتَغَوِّط" و"جاء فلان من الغائط"، يعني به : قضى حاجته التي كانت تقضى
في الغائط من الأرض./ معاني القرآن للنحاس (ت: 338 هـ): وقوله جل وعز (أو
جاء أحد منكم من الغائط) كناية والغائط في الاصل ما انخفض من الارض/ بحر
العلوم أبو الليث السمرقندي (ت: 373 هـ): { أَوْ جَاء أَحَدٌ مّنْكُمْ مّن
الغائط } والغائط في اللغة اسم المكان المطمئن من الأرض، وإنما هو
كناية عن
قضاء الحاجة./ تفسير ابن أبى زمنين (ت: 399 هـ) : جاء أحد منكم من الغائط
قال محمد الغائط الحدث وأصل الغائط المكان المطمئن من الأرض
فكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض ففعلوا ذلك فيه
فكنى عن الحدث بالغائط/ الكشف والبيان للثعلبى (ت: 427 هـ) : تغوّط يتغوّط،
إذا أتى الغائط، وكانوا يتبرّزون هناك فكنّى عن الحدث بالغائط مثل العذرة
والحدث، وهو هاهنا كناية عن حاجة البطن/ النكت والعيون للماوردي (ت:450
هـ): { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغآئِطِ } هو الموضع المطمئن من
الأرض كان الإنسان يأتيه لحاجته، فكنى به عن الخارج مجازاً، ثم كثر
استعماله حتى صار كالحقيقة، والدليل على أن الغائط حقيقة في اسم المكان دون
الخارج، قول الشاعر : أما أتاك عني الحديث ... إذ أنا بالغائط أستغيث،
وصِحت في الغائط يا خبيث./ [ظلال القرآن لسيد قطب (ت: 1385 هـ ): ذلك حين
يعبر عن قضاء الحاجة في الغائط بقوله
: { أو جاء أحد منكم من الغائط } . . فلا يقول : إذا عملتم كذا وكذا
. . بل يكتفي بالعودة من هذا المكان ، كناية عما تم فيه!/ وقد عبر عن الحدث
الأصغر بقوله : { أو جاء أحد منكم من الغائط } . . والغائط مكان منخفض
كانوا يقضون حاجتهم فيه . . والمجيء من الغائط كناية عن قضاء الحاجة تبولاً
أو تبرزاً./ أو بمن جاء من الغائط (والغائط مكان منخفض كانوا يقضون حاجتهم
فيه ، فكنى عن الفعل بالمجيء من مكان الفعل)]/[التحرير والتنوير لابن عاشور
(ت: 1393 هـ ): (وجاء من الغائط ) كناية عن قضاء الحاجة البشرية شاع في
كلامهم التكني بذلك لبشاعة الصريح/ والغائط : المنخفض من الأرض وما غاب عن
البصر يقال : غاط في الأرض " إذا غاب " يغوط فهمزته منقلبة عن
الواو وكانت العرب يذهبون عند قضاء الحاجة إلى مكان منخفض من جهة
الحي بعيد عن بيوت سكناهم فيكنون عنه : يقولون ذهب إلى الغائط أو تغوط
فكانت كناية لطيفة ثم استعملها الناس بعد ذلك كثيرا حتى ساوت الحقيقة فسمجت
فصار الفقهاء يطلقونه على نفس الحدث ويعلقونه بأفعال تناسب ذلك].
[2]
[أحكام القرآن - الجصاص (ت: 370 هـ) : قوله تعالى أو جاء أحد منكم من
الغائط فيه بيان حكم الحدث لأن الغائط هو اسم للمنخفض من الأرض وكانوا
يقضون الحاجة هناك فجعل ذلك كناية عن الحدث./ اللسان لابن منظور (ت: 711
هـ) : التغْوِيطُ: كناية عن الحدَثِ./ التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى (ت:
741 هـ) : الغائط
أصله المكان
المنخفض وهو هنا كناية عن الحدث الخارج من المخرجين/ تفسير البحر المحيط
لابي حيان (ت: 745 هـ) : ومجيئه من الغائط كناية عن الحدث بالغائط./ إرشاد
العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود (ت: 982 هـ)، فتح القدير
للشوكاني (ت: 1250 هـ): والمجيءُ منه كنايةٌ عن الحدث].
/المستفاد من ذيل تاريخ بغداد - ابن الدمياطي: وإنما
جعل الغائط كناية عن الحدث .
[3]
تهذيب اللغة – الأزهري (ت: 370 هـ): ثم قيل للبراز نفسه وهو الحدث غائط
كناية عن النجو.
[4]
[اللسان: الغائطُ: اسم العَذِرة نفْسها لأَنهم كانوا يُلْقُونها بالغِيطان،
وقيل: لأَنهم كانوا إِذا أَرادوا ذلك أَتوا الغائط وقضوا الحاجة، فقيل لكل
مَن قضى حاجتَه: قد أَتى الغائط، يُكنَّى به عن العذرة/ اللسان: تَغَوَّط
الرجل: كناية عن الخِراءة إِذا أَحدث، فهو مُتَغَوِّط/ القاموس -
الفيروزآبادي (ت: 817 هـ) : الغائِطُ: كِنَايَةٌ عن العَذِرَة].
[5]
التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى (ت: 741 هـ): الغائط
أصله المكان المنخفض وهو هنا
كناية عن الحدث الخارج من المخرجين وهو
العذرة والريح والبول /الإتقان في علوم القرآن – السيوطي (ت:911 هـ):
وكنى
عن البول ونحوه بالغائط في قوله أو جاء أحد منكم من الغائط وأصله المكان
المطمئن من الأرض .
[6]
مجاز القرآن - أبو عبيدة : (أوْ جَاءَ أحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ)
كناية عن إظهار لفظ قضاء الحاجة في البطن./ بحر العلوم للسمرقندي :{ أَوْ
جَاء أَحَدٌ مّنْكُمْ مّن الغائط } والغائط في اللغة اسم المكان المطمئن من
الأرض، وإنما هو كناية عن قضاء الحاجة .
[7]
الكشف والبيان للثعلبى: {أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَآطِ} قرأ
الزّهري : (من الغيط)، والغيط والغوط والغائط كلُّها بمعنًى واحد.
[8]
معانى القرآن للفراء: وكما قال: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِن
الْغَائطِ}، والغائط: الصحراء.
[9]
الكشف والبيان للثعلبى : {أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَآطِ} قرأ
الزّهري : (من الغيط)، والغيط والغوط والغائط كلُّها بمعنًى واحد،
وهي
الخبت المطمئن من الأرض.
[10]
الكامل في اللغة والادب - المبرد (ت: 285هـ): ومثله: " أو جاء أحدٌ منكم من
الغائط " النساء:43، فإنما الغائط كالوادي./ تفسير الطبري: وذكر عن مجاهد
أنه قال في"الغائط": الوادي.
[11]
تفسير الطبري: "الغائط": ما اتسع من الأودية
وتصوَّب.
[12]
الكشف والبيان للثعلبى: الغيط والغوط والغائط كلُّها بمعنًى واحد،
.. الحسن : الغور من الأودية.
[13]
أحكام القرآن – الجصاص: الغائط هو اسم للمكان المطمئن من الأرض ويسمى به ما
يخرج من الإنسان مجازا أنهم كانوا يقصدون الغائط لقضاء الحاجة/ الدر المصون
في علم الكتاب المكنون - السمين الحلبي (ت: 756 هـ): وقرأ جمهور: "الغائِط"
بزنة فاعِل، وهو المكانُ المطمئِنُّ من الأرض، ثم عَبَّر به عن نفسِ الحدثِ
كنايةً للاستحياء مِنْ ذكره، وفَرَّقت العرب بين الفعلين منه، فقالت: "غاطَ
في الأرض" أي: ذهب وأبعد إلى مكانٍ لا يراه فيه إلا مَنْ وَقَفَ عليه،
وتغوَّط: إذا أَحْدَثَ.
[14]
أحكام القرآن - الجصاص: الغائط هو اسم للمنخفض من الأرض./ تفسير القرطبي
(ت: 671 هـ): (أو جاء أحد منكم من الغائط) الغائط أصله ما انخفض من الارض/
تفسير البحر المحيط لابي حيّان: الغائط : ما انخفض من الأرض/ التحرير
والتنوير لابن عاشور: الغائط : المنخفض من الأرض./
[15]
غريب الحديث للخطابي (ت:388 هـ): وكانوا من قبل ينتابون الغيطان وهي بطون
الأرض.
[16]
القاموس: الغَوْطَةُ: الوَهْدَةُ في الأرضِ.
[17]
مجاز القرآن - أبو عبيدة: الغائط: الفَيْح من الأرض المتصوِّبُ وهو أعظم من
الوادي.
[18]
تاج العروس للزبيدي (ت: 1205 هـ): وكلُّ ما انْحَدَرَ في الأَرْضِ فقد غاطَ
.
[19]
اللسان: ابن شميل يقال للأَرضِ الواسعةِ الدَّعْوةِ
غائطٌ لأَنه غاطَ في
الأَرض أَي دخَل فيها وليس بالشديد التصَوُّبِ.
[20]
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود: { أَوْ جَاء
أَحَدٌ مّنْكُمْ مّن الغائط } هو المكانُ الغائرُ المطمئنُّ ، والمجيءُ منه
كنايةٌ عن الحدث لأن المعتادَ أو مَنْ يريدُه يذهب إليه
ليُوارِيَ شخصَه عن
أعين الناسِ.
[21]
أحكام القرآن للجصاص : { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ }
وَالْغَائِطُ هُوَ الْمُطْمَئِنُّ مِنْ الْأَرْضِ ، وَكَانُوا يَأْتُونَهُ
لِقَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ فِيهِ ، ..
لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَأْتُونَ الْغَائِطَ
لِلِاسْتِتَارِ عَنْ
النَّاسِ وَإِخْفَاءِ مَا يَكُونُ مِنْهُمْ./ أحكام القرآن لابن العربي (ت:
543 هـ): قَوْله تَعَالَى : { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ
} : وَهُوَ الْمُطْمَئِنُّ مِنْ الْأَرْضِ ، كَانُوا إذَا أَرَادُوا
قَضَاءَ الْحَاجَةِ أَتَوْهُ رَغْبَةً فِي التَّسَتُّرِ ، فَكُنِيَ بِهِ
عَمَّا يَخْرُجُ مِنْ السَّبِيلَيْنِ/ تفسير القرطبي: وكانت العرب تقصد هذا
الصنف من المواضع لقضاء حاجتها تسترا عن أعين الناس / نهاية الأرب في فنون
الأدب - النويري (ت: 733 هـ) : ومنه قوله تعالى: " أو جاء أحدٌ منكم من
الغائط أو لامستم النساء " فالغائط: المطمئن من الأرض، وكانوا يأتونه
لحاجتهم ويستترون به عن الأماكن
المرتفعة.
[22]
تفسير القرطبي: غاط في الارض يغوط إذا غاب./ اللسان: وكان الرجل إِذا أَراد
التَّبَرُّزَ ارْتادَ غائطاً من الأَرض يَغِيبُ فيه عن أَعين الناس.
[23]
غريب الحديث للحربي (ت: 285 هـ): وَكان أَحَدْهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ
يَقْضِى حَاجَتَهُ أَتَى الغَائِطَ وَهُوَ المُطْمَئِنُّ مِنَ الأَرْضِ.
فَيُقَالُ : مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ فَيَقُولُ : مِنَ الغَائِطِ . فَكَثُرَ
ذَلِكَ عَلَى أَلْسَنِتَهَمْ حَتَّى سَمَّوْا مَا أَثْفَلَ الرَّجُلُ
غَائِطاً./ تفسير الطبري: "أو جاء أحد منكم من الغائط" يقول: أو جاء أحدكم
وقد قضى حاجته فيه وهو مسافر. وإنما عنى بذكر مجيئه منه قضاء حاجته فيه/
الأوسط لابن المنذر (ت: 318 هـ): وكذلك الغائط لما كثر قولهم ذهبت إلى
الغائط وذهب فلان إلى الغائط وجاء من الغائط
سموا رجيع الإنسان الغائط ./
مجموع الفتاوى - ابن تيمية (ت: 728 هـ): وقوله أو جاء أحد منكم من الغائط
ذكر الحدث الأصغر فالمجيء من الغائط هو مجيء من الموضع الذي يقضي فيه
الحاجة وكانوا ينتابون الأماكن المنخفضة وهي الغائط وهو كقولك
جاء من
المرحاض وجاء من الكنيف ونحو ذلك./ إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب
الكريم لأبي السعود : .. والمجيءُ منه كنايةٌ عن الحدث لأن المعتادَ أو
مَنْ يريدُه يذهب إليه.
[24]
سنن أبى داود (ت: 275 هـ) : عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
أَقْبَلَ رَسُولُ
اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْغَائِطِ./ صحيح ابن حبان (ت: 354
هـ): عن ابن عمر : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أقبل من الغائط./
المعجم الكبير للطبراني (ت: 360 هـ): أَنَّ بِلالا ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنَ الْغَائِطِ
يَوْمَ غَزْوَةِ
تَبُوكَ ./ جامع الأحاديث للسيوطي: عن ابن عمر عن النبى
- صلى الله عليه وسلم -
: أنه أقبل من الغائط/ خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى – السمهودي
(ت: 911 هـ): وفي الصحيح أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل
فلقيه رجل فسلم عليه وللدارقطني أقبل من الغائط./ تفسير الألوسي (ت: 1270
هـ): أخرج الشيخان وغيرهما عن أبي الجهم قال : «أقبل رسول الله صلى الله
عليه وسلم من الغائط.
[25]
المغني - ابن قدامة (ت: 620 هـ): روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه و
سلم خرج من الغائط / تفسير القرطبي: فقالوا: لا غير، إن
أحدنا إذا خرج من
الغائط أحب أن يستنجي بالماء / [الدر المنثور للسيوطي: وأخرج الطبراني وأبو
الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال : ..
فقالوا : يا رسول الله ما
خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل
فرجه./ عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه : أن نوحاً عليه السلام إذا
خرج من
الغائط / وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن خزيمة بن ثابت قال : كان رجال منا
إذا خرجوا من الغائط يغسلون أثر الغائط/ جامع الأحاديث للسيوطي: عن عائشة
قالت : إذا خرجتَ من الغائط
فتطهر بالماء]/ تفسير الألوسي: قالوا : يا رسول
الله ما منا أحد يخرج من الغائط إلا غسل مقعدته».
[26]
تفسير البغوي (ت:516 هـ) وشرح السنة (للبغوي) والأنوار في شمائل النبي
المختار (للبغوي): ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كنا عند النبي صلى الله
عليه وسلم فرجع من الغائط فأتي بطعام.
حامد العولقي