علب
النقوش
أل يقوم كل علب ۢ بفنوة ۨ
ألاّ يقوم كل علب بالفناءة/بالفناة؟
Gl
1520
جذر (فنو/فنا) يبدو من الانصراف والانعطاف والالتفاف (وقد يشبه الجذر العبري فنه)، وقد يكون المقصود حيث (ينعطف) مجرى الماء أو القناة (أحناء القناة). وكأنه محظور أن ينمو الزرع على جوانب انحناء القناة (المجرى). وقد يكون من آثار جذر (فنو) [لسان العرب: شجرة فنواء إذا اتسعت وانتشرت أغصانها، قال: وكذلك أفناء الناس انتشارهم وتشعبهم/ تهذيب اللغة: الأُفنون: الحَيّة. .. والأُفنون: الغُصن المُلتفّ.]
والمعنى: ممنوع أن تقوم (أي تُزرع) أية شجرة علب بتلك (الفناءة؟/الفناة؟)
وأل يهوفد به عمد وعلب ۢ
RES 2865 / CIH 610
تبسيط القراءة: وألاّ يُوفَد به عمد (أو أعماد) وأعلاب
عمد (= عمد العنب ،أعماد العنب)
وليسقال عمد
ۢ وعلب
ۢ وكل
ثمر
ۢ
Y.90.DA 1
تبسيط القراءة:
ولفلان أعماد وأعلاب وكل أثمار (أو ثمر)
يسقئيل اسم رجل
وبموهو وب أعلب وأنتى نخلهو سقمن
(وبمائه
وبأعلاب وأنتى؟ نخله كذا
CIH 657+MṢM 3641 Gl 1666(=CIH 657)
وبموهو
(= وبمائه)
وب أعلب
(= وبأعلاب = علوب)
وأنتى
(= ؟)
نخلهو
(= نخله)
سقمن
(=
سقمان؟ =
اسم النخل)
وأعمد
وأعلب
يكونن به
CIH 611/RES 852=RES 3556=RES 4815
وأعمد
(= وأعماد عنب)
وأعلب
(= وأعلاب= وعلوب)
يكونن
(= توكيد يكون؟)
به
وبقل كل بقل وأعلب
وأبون كون وسطهُ بنمو عليهُ عد سفلهُ
تبسيط القراءة:
وبقل كل بقل وأعلاب وأبوان كان وسطه من ما أعلاه (عاليه؟) حتى أسفله
(سافله؟)
RES 3958
أبون (= المحكم والمحيط الأعظم: والبَان شجرٌ يسمُو ويطول في
استواء
مثلَ
نباتِ الأَثلِ)
ثلثة وعشري أألف ۢ بقل ۢ وسثة أألف ۢ
أعلب
ۢ
تبسيط القراءة:
ثلاثة وعشرين آلاف بقل وستة آلاف أعلاب
نقش عبدان الكبير
وتبقلت وأعمد وأعلب
تبسيط القراءة:
وتبقلات
(وتبقلة؟)
وأعماد وأعلاب
RES 4085
بذت خمرهمُ ألمقه ستوفين بكل تبقلت بقلو بأرضهمُ أرض بني عشر ۢ
أعمد
ۢ وأعلب
ۢ وأبون ۢ
(بذات خمرهم
"الإله"
"بأن"
استوفى
بكل
تبقلات بقلوا بأرضهم، أرض بني فلان، أعماد
وأعلاب وأبوان
CIAS 39.11/o 6 n° 6/
خمرهمو
(= خمره، ملّكه، وهبه)
المقه
(= اسم إله)
وهروح
علب ۨ ذكى عشر أم ۢ
تبسيط القراءة:
وأروح الأعلاب (كذا) عشر أم
RES 4369,page 186, Tiere, Pflanzen, Steine und Metalle in den altsüdarabischen Inschriften, Alexander Sima
وهروح
(= وأروح = وسّع)
علب ۨ
(= العلب؟ الأعلاب؟)
ذكى
(= اسم؟)
عشر أم ۢ
(= مساحة التوسعة/مقاييس
اللغة : الْأُمَّةُ: الْقَامَةُ)
لعل المعنى أنه أخلى الأرض
حول الأعلاب، أي أزال ما عليها من زرع وحجارة وغيره
[تاج العروس: والرَّوَحُ: بالتَّحْرِيك: السَّعَةُ... الرَّاحُ من
(الأَراضي المُسْتَوِيَةُ) الّتي (فِيهَا ظُهُورٌ واسْتِواءٌ تُنْبِت
كثيرا) ...والرَّاحَةُ من الْبَيْت: السّاحةُ]
ونخلهُ
ذبئر
ۨ وذأعلب
ۨ
***
وكلمة (عِلْب) بمعنى شجرة السدر، لا تزال مستعملة إلى اليوم باليمن، ويتضح
من النقوش الحميرية أنها كلمة قديمة. ولعل تسمية هذه الشجرة بالعلب في لسان
حمير هو من ضخامتها وطولها وغلظ ساقها وشدته وصلابته1.
والمعاجم كأنها لا تعرف كلمة
(علب) بمعنى شجرة سدر، وإنما
كمنبت (أرض) لها2
. ولم أجد أحداً من المتقدمين يذكر صراحة أن (العلب) هو
شجرة السدر، إلا ثلاثة ينتسبون لليمن.
المعاجم والآثار
الجيم – الشيباني (المتوفى:
206هـ): وقال الهمداني ....
وقال يقولون لجماعة السدر: العرجان الواحد عرج، وهي
العلوب، والواحد
علبٌ.
التعليقات والنوادر-أبو علي الهجري ( المتوفى نحو 300 هـ ؟) : سَأَلتُ
سلَيمان بن زيد بن عمرو العَمْيريّ مِنَ عَمرو مُرَّةِ
نَهْد
عن العيكين
تذكرهما نَهْدٌ وخَثْعَم ... وعن قوله:
وَجْزِعُ
العُلُوبِ
البُهم حَيثُ تجاوَرَتْ ... فَمَا رَدَّ ميل النّفر من مطلع النَّجدِ قالَ
العُلُوبُ:
السِدْرُ، والواحد
عُلْبٌ.
صفة جزيرة العرب- الهمداني: نبات أرض نجد من الشجر كله .... وإذا اجتمع في
مكان من
السدر وهو الدوم
والعلب قيل المريع
(1) مجمل اللغة لابن فارس: علب:
علب النبات: جسأ. ولحم علب: غليظ....والعلب: المكان الغليظ....والعلب:
النخل الطوال، واحدتها علبة/ مقاييس اللغة لابن فارس: (عَلِبَ) الْعَيْنُ
وَاللَّامُ وَالْبَاءُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، يَدُلُّ أَحَدُهُمَا عَلَى
غِلَظۨ فِي الشَّيْءِ وَجُسْأَةۨ ./ المحكم والمحيط الأعظم : وعَلِبَت
يَده: غلظت.واسْتَعْلَبَ الْجلد: غلظ وَاشْتَدَّ.
(2)
لسان العرب : والعِلْبةُ: غُصنٌ عَظِيمٌ تُتَّخَذ مِنْهُ مِقْطَرةٌ؛
... وَقَالَ أَبو زَيْدۨ: العُلُوبُ مَنابِتُ السِّدْرِ، والواحِدُ عِلْبٌ.
حامد العولقي