نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

قصع

 

النقوش

  

تقدم مقصعة موجل ۨ لبيت ملك ۨ

 

(تقدم مقصعة الموجل، لبيت الملك)

مقصعة 

 

Ag 2 برع الأعلى 1/ تَقَدّم : أي كان المُقَدّم والرئيس والمشرف على  ذلك العمل/ مقصعة: مكان أو عملية قصع (كسر، قطع، إخراج، فصل، ..) الحجارة الملساء أو الرخام/ مَوجَل: حجارة ملساء [تاج العروس : المَوْجَلُ، كَمَقْعَدٍ: حِجَارَةٌ مُلْسٌ لَيِّنَةٌ]

 

  

 

وقصعو حصمه

قصعوا حصمه)

قصعو

CIH 325 / لعل المعنى : كسّروا أحجاره/ [القاموس المحيط : والحَصيمُ: الحَصَى الصِغارُ]. ويبدو أن جذر حصم من معانيه التكسر [كتاب الأفعال: حصم الشيء دقه/ لسان العرب : والمِحْصَمَةُ: مِدَقَّةُ الْحَدِيدِ/المحكم والمحيط الأعظم : وانحَصَمَ الشَّيْء: انْكَسَرَ]

 

المعاجم 

مجمل اللغة لابن فارس : وسيف مقصع: قطاع

 أساس البلاغة : وقصعت الرحى الحب: فضخته.

النهاية في غريب الحديث والأثر : وفي حديث مجاهد «كان نفس آدم عليه السلام قد آذى أهل السماء فقصعه الله قصعة فاطمأن» أي دفعه وكسره. ومنه «قصع عطشه» إذا كسره بالري.

النهاية في غريب الحديث والأثر : وكل ما قطع من الأذن فهو جدع، فإذا بلغ الربع فهو قصع

القاموس المحيط : وسَيْفٌ مُقَصَّعٌ، كمُعَظَّمٍ: قَطَّاعٌ.

شمس العلوم :  سيف مِقصَع: أي قطّاع.

تاج العروس : وقَصَعَةُ قَصْعَةً: دَفَعَه وكَسَرَه.

المعجم الوسيط : قصع.... والرحى الْحبّ كَسرته

غريب الحديث للقاسم بن سلام : قصع وَقَالَ أَبُو عُبَيْد : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه نهي عَن قصع الرّطبَة. قَالَ أَبُو عبيد: القصع هُوَ أَن تخرجها من قشرها يُقَال: قصعتها أقصعُها قصعًا.

 تهذيب اللغة : وَقَالَ غَيره: قصَّع أوّلُ الْقَوْم من نَقْب الْجَبَل، إِذا طلعوا. وسيفٌ مِقْصَعٌ ومِقصَلٌ: قطّاع.


ملاحظات لغوية

يبدو أن الصاد في (قصع) لغة في الضاد والطاء: قص، قض [لسان العرب : يَنْقَضَّ؛ أَي يَنْكَسِرَ/ تاج العروس : والقضقضة: كسر العظام والأعضاء. وقضقض الشيء فتقضقض: كسره فتكسر. ومنه الحديث: فيقضقضها أي يكسرها. وقال شمر: يقال: قضقضت جنبه من صلبه، أي قطعته. وقضض: إذا أكثر سكر سويقه، عن ابن الأعرابي. والمقض، بالكسر: ما تقض به الحجارة، أي تكسر]، قط، قطع، قضع [مجمل اللغة لابن فارس : وتقضع الشيء: تقطع]، قصع، ....

وجاءت بالعبرية  كلمة بلفظها وقريبة من معناها:  إشعياء 44 / 13: يعسهو بمقصعوت (= يصنعه بالازاميل)

 

 حامد العولقي