نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

رود

 

النقش

وك بعد ۨ ذ تريد ضلل ۨ بحمد رحمن ۨ وردو أشعب ۨ

CIH 541 / وك بعد ذي تريّد الضلال بحمد الرحمن، وردوا الشعوب

والمعنى: بعد أن تريّد (قلّ، خفّ، هدأ، سكن، ..) الضلال، بحمد الرحمن، وردوا الشعوب (إلى المكان بعد أن سرّحهم الملك)

وحول كلمة الضلال (الضياع)، لعل القصد هو سبب هذا الضلال، كعواصف رملية تحجب الرؤية وتعرقل العمل وتحيّره أو تسبب ضياع العمال في الصحراء وفقدهم وموتهم.

 

المعاجم

 الصحاح :وفلان يَمْشي على رُودٍ: أي على مَهَلٍ/ أرود في السير إروادا ومرودا، أي رفق. / الدَهْر أَرْوَدُ ذو غِيَرٍ، أي يَعْمَلُ عَمَله في سُكون لا يُشْعَرُ به.

مجمل اللغة لابن فارس : ريح ريدة: غير شديدة.

المحكم والمحيط الأعظم :وريح ريدة، ورادة، وريدانة: لينة الهبوب/ والرود، والرود: المهلة في الشيء. وقالوا: رويدا: أي مهلا.

أساس البلاغة :وريح ريدة ورادة وريدانة: لينة.

المحيط في اللغة: وما في الأرض رويداء: أي رفق، ولا رويدية: أي هوادة؛ ولا رودة. وأرودني حتى ألحقك: أي انتظرني./ والرادة: السهلة من الرياح وغيرها.

الصاحبي :رُوَيْدٌ: قالوا: هو تصغيرُ "رُود" وهو المهل.

المحيط في اللغة: الرؤد: الغصن الناعم الرطب (تاج العروس :الرهيد الناعم الرخص).

 

حامد العولقي