نسأ
ونسأو مطرد ۨ
Haram 10 CIH 547 / ونسأوا
(= أجّلوا ، أخّروا) المطرد
والنقش يتحدث عن أن القوم نسأوا
(أخّروا) الطقس الديني (المَطْرَد) للإله حلفان في موعد معين. وسبب ذلك التأخير أن القوم ظعنوا
(رحلوا) بسبب حرب
(ضر حضرموت). فكانت النتيجة أن الإله لم
يُوفِهم (لم يُتِمّ لهم).
..
حلفن (=اسم الإله) بهن أل هوفى هو مطردهو بذموصبم (=
بأن ألا أوفوه مطرده بموعد كذا)، إذ ظعنو ليثل بضر حضرمت (=إذ
ظعنوا لقرية
يثيل بسبب حرب حضرموت)، وحجو ذسموى بيثل (= وحجوا إلى الإله ذسماء
بقرية
يثيل)،
ونسأو مطردن عد ذعثتر (= ونسأو المطرد
نحو أو إلى أو
حتى ذي عثتر/ لعله زمن، شهر)، فأل
هوفى همو (فألا أوفاهم الإله..)
المعاجم
غريب الحديث للخطابي :
نسأ فلان الشيء إذا أخره. ومنه النسيئة في البيع. قال الله تعالى:
{إنما النسيء زيادة في الكفر} وهو
تأخيرهم الأشهر الحرم إلى أشهر الحل
الصحاح : ونسأت الشئ نسأ: أخرته، وكذلك أَنْسَأّتُهُ.
أساس البلاغة :
نسأ الأمر، أخره
لسان العرب : ينسأ أي يؤخر.
شمس العلوم : انتسأ
عنه، مهموز: أي تأخر وتباعد.
حامد العولقي