ذ
ذات (نفس)/ المفردات في غريب القرآن (502): وقد استعار أصحاب المعاني الذّات، فجعلوها عبارة عن عين الشيء، جوهرا كان أو عرضا، واستعملوها مفردة ومضافة إلى المضمر بالألف واللام، وأجروها مجرى النّفس والخاصّة، فقالوا: ذاته، ونفسه وخاصّته، وليس ذلك من كلام العرب/ تفسير ابن جزي (741): وقال الزبيري: إن إطلاق الذات على نفس الشيء وحقيقته ليس من كلام العرب/ «الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة (751): وأمَّا استعمال لفظ «ذات» في حقيقة الشيء الخارجية فأظنه استعمالًا مولَّدًا، وهو من العربية المولَّدة لا العربية العَرْباء. ولما ولَّدوا هذا الاستعمال أدخلوا عليها الألف واللام ـ وهو من العربية المولدة أيضًا ـ فقالوا: الذات، والعرب لا تستعملها إلَّا مضافةً/
ذَقَن (لحية)/ تاج العروس: الذَّقَنُ، محرَّكةً: مَا ينْبتُ على مُجْتَمَعِ اللَّحْيَيْنِ مِنَ الشَّعَرِ، هَكَذَا هُوَ عنْدَ العامَّةِ. وقالَ الشهابُ الخفاجيُّ فِي شِفاءِ الغَليلِ: إنَّه مِن كَلامِ المُوَلّدين. وقالَ الزَّمَخْشريُّ، رَحِمَه الّلهُ تعالَى فِي رَبيعِ الأَبْرارِ: إنَّه اللِّحْيةُ فِي كَلامِ النبط/
ذَماء (بقية الروح)/ تاج العروس: ذمى ... إذا تحرك. وقال ابن الجواليقي: هو فارسي معرب. وهو بقية النفس/
ذو الشرى(اسم إله)/ كتاب الأصنام: وكان لبني الحارث بن يشكر بن مبشر من الأزد صنم يقال له ذو الشرى/ سيرة ابن هشام: وكان ذو الشرى صنما لدوس/ الاشتقاق: ذو الشَّرْى: صنمٌ معروف/ وهو إله نبطي معروف بالنقوش الآرامية النبطية (ولعله أكبر آلهتهم) ويكتب بصورة (دوشرا)/ وفي النقوش العربية كالصفوية والثمودية يأتي بصورة (ذشر، ذشرى)/ صف: هدشر سلم نقش 200 حرابشة
حامد العولقي